أعرب أمير منظمة حفاظة إسلام بنغلاديش الشيخ أحمد شفيع عن حزنه الشديد ورثاءه العميق تجاه وفاة أربعة طلاب وإصابة العشرات منهم في حادثة مرور مروعة بمدينة نالكا لمحافظة سيراج غنج ليلة السبت الماضي. والضحايا كلهم يدرسون في الجامعة الإسلامية بيغونباري بحي تاج غاو بالعاصمة دكا.
وفي رسالة رثائية أرسلت إلى وسائل الإعلام في 16 من مارس قال الشيخ أحمد شفيع أعرب عن بالغ حزني ورثائي تجاه مقتل الأربعة وإصابة العشرات من طلاب الجامعة الإسلامية بيغونباري بحي تاج غاو. وأدعو إلى الله كي يغمدهم بغفرانه ويرزق أهلهم الصبر والسلوان وأتمنى للمصابين شفاء لايغادر سقماً.
وفضلا عن ذلك فقد أعرب عن حزنه ومؤاساته تجاه مقتل عضو من هيئة حافظجي حضور للخدمة وطالب من الجامعة المدنية جاتراباري أثناء الخروج إلى العمليات الخيرية بحادثة مرور متأخرا.
وأوضح الشيخ أحمد شفيع في الرسالة إشارة إلى تأكيد أمن المواطنين من واجبات الحكومة، أننا نشاهد كل يوم يتعرض الناس للحوادث لسبب عدم مهارة السائقين الذين قادوا السيارات بدون شهادة رخصة القيادة والتدريبات اللازمة. مضيفا أن السيارات القديمة والمتضررة بالمشاكل الجسدية وتنافس السائقين عند القيادة ورغبتهم إلى فوقية بعضهم على بعض في الطرق والشوارع السريعة من الأسباب الرئيسية للحوادث.
وأضاف الأمير قائلا أن حادثة المرور أصبحت من المشاكل الوطنية في إمضاء حياتنا لعدم توعية أمن الطرق وخلو قوانين الشوارع عن تنفيذها ونقص عدد شرطة المرور والجسر الجوي وإقامة المعارض والمباني غير القانونية بجوانب الشوارع والطرق.
وأردف قائلا ان الصور المؤلمة لحادثة المرور تظهر أمام الأعين عندما نتصفح أوراق الجرائد كل يوم. وفقا لإحصائيات لجنة مطالبة الطرق الآمنة ومنظمة صلاح الركاب أن معدل عدد الوفيات في حادثة المرور ارتفع بشكل مخيف. حسب قولهم أن 7850 من الناس ماتوا جراء 5516 حادثة للمرور سنة 2019 وأصيب 13330.
وتابع أن الآداب الإسلامية وإرشاداتها عند السير في الطرق والشوارع ستقلل الحادثة لو يمتثلها الناس.و الأمر بصلاة ركعتين قبل الخروج من البيت مذكور في الحديث لتجنب جميع المصائب والبلاء.
ودعا الأمير الناس إلى إكثار ذكر الله والأدعية المسنونة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السفر وكذلك التجنب من الاستماع للأغنية والرحلة بدون الحجاب وقال أن المعاصي من أكبر السبب لنزول العذاب من الله.
وفي الرسالة دعا الشيخ أحمد شفيع المسؤولين الحكوميين للمحافظة وعلمائها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه علاج المصابين ودفع التعويضات لأهالي الضحايا ومد الأيادي المساعدة نحو أسرهم.