مولانا سعد يرسل رسالة صوتية من مكان مجهول وتكهنات حول إصابته بفيروس كورونا

توفي عدد من المصلين المصبين بفيروس كورونا بمركز نظام الدين أكبر المراكز الدعوية في العالم، وقد انتشر الفيروس عبر البلاد أعقاب اختتام مناسبة دينية هناك بشكل سريع، فعزمت حكومة الهند على أن توجه الاتهامات واتخاذ الإجراءات القانونية لانتهاك قوانين حظر التجوال و العزل العام و تجاهل بروتوكولات التباعد الاجتماعي ضد مولانا سعد الذي يرأس المركز و مسؤوليه، وكذلك أفادت سلطات الشرطة المحلية أنه تجري عملية القبض عليهم و قوات الأمن تبحث عنهم بسعي حثيث، إلا أن مولانا سعد أخفى نفسه في مكان مجهول.

أثناء ذلك بعث مولانا سعد رسالة صوتية من مكان مجهول وأخبر هناك بأنه تحت الحجر الصحي، يبدو أنه قد أصيب بكورونا.

وقد شوهده كمرة نهائية في 29 من مارس ثم أنه أصبح مختفيا، وزعمت الشرطة أنه هو الذي شجع المصلين على التجمع و المكوث بالمركز.

ومن بين بؤر التفشي الرئيسية التي أعلنت عنها حكومة نيودلهي، حي مسلم تتمركز فيه جماعة التبليغ، التي تأسست قبل نحو 100 عام، بعد أن أكدت التحاليل إصابة عشرات بالفيروس ووفاة ما لا يقل عن سبعة أشخاص.

قالت السلطات المحلية إنه قد تم إرسال وحدات من قوات مكافحة الجرائم إلى ولايات مختلفة للقبض على الشيخ سعد و أعوانه الست لتجاهلهم أمر إخلاء المركز من المشاركين و علمت مؤسسة الاستخبارات مؤخرًا أنه قد أصيب بالفيروس و رسالته الصوتية تشير إلى ذلك.

قال مولانا سعد في الرسالة التي بثت في قناة يوتيوب لمركز نظام الدين - إن المسجد أفضل مكان للموت، وقال في رسالة صوتية أخرى لا شك أن ما يحدث في العالم من الفوضى ثمرة ما كسبت أيدي الناس، علينا المكث في المنزل، و بهذا فقط يهدأ غضب الله، التزموا إرشادات الأطباء و عاونوا السلطات الحكومية، امثتلوا أوامر الحجر الصحي أينما تكونوا، وهذا لا يخالف الشريعة بل يوافقها.

اترك تعليقاً