بعد 45 عام..بنغلاديش تعدم شنقاً قاتل مؤسسها الشيخ مجيب الرحمن

نفذت بنغلاديش حكم الإعدام بحق أحد المشاركين في اغتيال مؤسس الجمهورية الشيخ مجيب الرحمن، بعد مرور 45 عاما على الحادث.

وقال رئيس مفتشي السجون بالبلاد، مصطفى كمال باشا، في بيان: "جرى تنفيذ حكم الإعدام بحق النقيب السابق بالجيش البنغالي عبد المجيد، إثر اعتقاله في 7 أبريل/نيسان الحالي بالعاصمة دكا".

وأضاف باشا، أن "الإعدام جرى تنفيذه شنقا في سجن منطقة "كيرانيغاني"، السبت، الساعة 00:01 بالتوقيت المحلي (05:01 ت.غ)".

وأوضح أن زوجة وعائلة الجاني قاموا بزيارته في السجن قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وجرى إعدام النقيب السابق، بعد 4 أيام على رفض طلب للعفو تقدم به إلى الرئيس الحالي محمد عبد الحميد.

وفي 7 أبريل، أعلن وزير الداخلية أسد الزمان خان، في بيان، اعتقال عبد المجيد الذي كان فارا من العدالة، عقب مشاركته في اغتيال مؤسس الجمهورية، وهو ما اعترف به الجاني لاحقا.

وفي 2009، وافقت المحكمة العليا في بنغلاديش، على أحكام الإعدام الصادرة بحق 12 من المتورطين في اغتيال مؤسس الجمهورية في العام 1975، سواءً المعتقلين أو الفارين، ومنهم عبد المجيد.

وفي 2010، أعدمت السلطات 5 من المتورطين في الاغتيال.

وفي منتصف أغسطس/أب 1975، اغتيل مؤسس جمهورية بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن، رفقة معظم أفراد أسرته، إثر انقلاب عسكري.

وشغل السياسي ورجل الدولة البنغالي، المعروف على نطاق واسع باسم "الشيخ مجيب" منصب أول رئيس للبلاد، ولاحقًا تقلد منصب رئيس الوزراء.

ونجت ابنته الكبرى، الشيخة حسينة، رئيسة وزراء بنغلاديش الحالية، من حملة عسكرية قمعية مع شقيقتها الشيخة ريحانة، حيث كانتا في ألمانيا آنذاك.

ويُعرف مجيب باسم "بانغاباندو" أو "صديق البنغال"، إذ ناضل من أجل الحصول على حكم ذاتي سياسي لباكستان الشرقية آنذاك (بنغلاديش الحالية)، وأصبح في نهاية المطاف الشخصية المحورية وراء "حرب التحرير عام 1971".

اترك تعليقاً