تم انقطاع الاتصالات المرورية في البلاد بأسرها لسبب فرض حظر التجوال والإغلاق الكامل منعا لتفشي فيروس كورونا، وانقطعت أعمال الناس أيضا وكثير من المواطنين فقدوا وظائفهم وكذلك عدد كبير من العمال لم يحصلوا على الرواتب.
في هذه الأزمة تقدم مؤسسة الطلاب للشيخ شرف الدين أبي توامة رحمه الله والذي يديرها سرب من شباب المدارس القومية لمدينة سونارغاو أشهر مدن بنغلاديش والعاصمة السابقة للبلاد تجاه مد الأيادي المساعدة إلى العاجزين والفقراء سدا لحوائجهم الغذائية لفترات.
ومنذ سنوات طويلة قامت تلك المنظمة بالعمليات الإصلاحية في المجتمع و كذلك بالوقوف بجانب العاجزين والمتضررين لتلك المدينة.
وإن أعضائها يعملون لأجل تأكيد التعليم والغذاء للأطفال وتقديم الوجبات للفقراء والعاجزين وكذلك قاموا بمبادرة تكوين المجتمع الخالي عن مضرات المخدرات.
طلاب المدراس القومية لتلك المنظمة يضحون بحياتهم في مواجهة فيروس كورونا المميت لأجل نشر البسمة والسرور في وجوه الجائعين من العمال الذين فقدوا الوظائف اليومية، إنهم نزلوا إلى مقاومة الوباء كخدام المجتمع، هدفاً إلى سلسلات من برنامج تغيير المجتمع يوصلون إلى بيوت الفقراء والعائلة ذات الدخل المنخفض المستهلاكات الأساسية من الأرز والعدس والبصل والزيت والبطاطس وغير ذلك.
إن مؤسسة الطلاب للشيخ شرف الدين أبي توامة اتخذت المبادرات الإنسانية منذ نشأتها، والآن في زمن الفيروس أنشطتها التعاونية هي : رش المياه المبيدة للبكتيريا في المساجد والدكاكين ووسائل النقل؛ توزيع أوراق التوعية على العوام؛ تحمل مسؤولية عمليات الجنازة والدفن لضحايا الفيروس المسلمين؛ وضع أنانيب المياه في الطرق والأسواق لغسل الأيدي؛ منح المعقمات وغسيل الأيادي والصابون المضاد للجراثيم للعوام مجانا وغير ذلك.
مسؤولوا المنظمة : نائب الرئيس محبوب الرحمن، وسكرتير الدعاية شهادت حسين فيصل، وسكرتير التنظيم عريف الإسلام، وسكرتير المالية مفيض الإسلام وعبد الله المحمود، وسكرتير التعليم سلمان سعيد وعبد السلام، وسكرتير صلاح المجتمع زبير أحمد لطيف، وسكرتير الأدب والثقافة أبو بكر صديق.