طالب العلامة أحمد شفيع والمسؤولون الكبار من العلماء للهيئة العليا للجامعات القومية بنغلاديش الحكومة برفع حظر الاشتراك للناس الأصحاء في الجمع والجماعة وصلاة التراويح في المساجد.
وجاءت المطالبة في تصريحات تم إرسالها إلى وكالة أوار إسلام للأنباء، وقد ذكر فيها أن شهر رمضان قادم، هو شهر الرحمة والنجاة، يجب أن نستغل فرصة استخدامه بالتضرع إلى الله وعبادته لنخرج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
فلذا يطالب العلامة أحمد شفيع والعلماء الكبار حكومة بنغلاديش الشعبية فتح المساجد للناس الأصحاء اشتراكا في الجمعة والجماعة وصلاة التراويح مراعاة للشروط والضوابط التالية :
* يتم تلخيص البيان والخطبة وصلاة الجمعة والدعاء، ولن يسمح لأحد أن يتجمع قبل الصلاة وبعدها، داخل المساجد وخارجها.
* إن الذين بلغوا من العمر فوق الخمسين والأطفال الصغار من السنة الثانية او الثالثة عشرة لن يذهبوا إلى المساجد للاشتراك في أي صلاة، وكذلك الذين يعانون من السوائل والحمى والسعال والألم في الحلقات و ضيق في التنفس والذين جاءوا من البلدان المتضررة والذين صحبوا مثل أولئك الناس، فإنهم لن يأتوا إلى المسجد.
* إن الذين مصابون بأمراض شتى، والذين منشغلون في خدمتهم لا يأتون المساجد، وكذلك الذين يزعمون بأنهم يوشك أن يصابوا فلا يذهبون إلى المسجد، يجب أن تنظف المساجد وتطهرها بالمعقمات والمياه المبيدة للبكتيريا ويوضع في أماكن الوضوء والحمامات قدر كافٍ من الصابون وغسيل الأيادي.
* يجب أن يبعد أحد من الآخر في صف الجماعة قدمين على الأقل، ويذهب إلى المسجد بعد أن يتوضأ في البيوت وتتجفف أعضاء الوضوء كاملة ويجب أن يلبس الكمامات ويتجنب عن المصافحة والمعانقة.
* ولن تنشأ موائد الإفطار جماعيا في المساجد ولن يضع الأحد يده في الفم، ويتصل الأئمة والمؤذنون والخدام بالسلطات المحلية دائما، ويجب تكوين الوحدات للخدام الفضوليين في كل مسجد للمراقبة على أحوال المصلين والمسجد.
ولو أن تلك الشروط تم التجاهل من قبل المصلين أو يزداد عدد المصابين في منطقة فعلى الحكومة الخيار في البقاء على تطبيق مطالبتنا أو الرفض أو الفكر تجددا في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن انتشار عدوى الفيروس من مظاهر قدرة الرب العظيمة، وفيه عبرة للناس وبلاء عظيم وزاد للتفكر،إن الخلق أصبح عاجزا رغم أن العلوم تقدمت في ذروتها خلال الأزمان، فلذا على الناس أن يعترفوا بعجزهم وضعفهم ويتضرعوا ويخضعوا الرؤوس أمام الرب ويناجونه لينجي من هذا الكرب الجسيم.