الخبراء : إعادة فتح مصانع ملابس الجاهزة قرار سابق لأوانه

مع بدء مالكي إعادة فتح بعض مصانع الملابس الجاهزة الخاصة بهم وسط تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، قال خبراء الصحة : إن مثل هذه الخطوة "السابقة لأوانها" قد تؤدي إلى تفشي الفيروس القاتل.

إنهم يريدون من الحكومة أن تحافظ على الإغلاق بشكل صارم على الأقل حتى عيد الفطر بدلاً من السماح بإعادة فتح أي مصنع أو سوق حيث بدأ انتقال المجتمع من كوفيد-19 في منعطف جديد مع تزايد الحالات غير العرضية في البلاد.

ويعتقد الاقتصاديون أنه من السابق لأوانه تخفيف الإغلاق والسماح للشركات بإعادة فتحها، حتى على نطاق محدود، حيث لا توجد علامة على تباطؤ الفيروس.

وقالوا أيضا : إنه لن يكون من الحكمة المساومة على الأرواح والمخاطر الصحية من أجل أسباب المعيشة والاقتصاد.

ومن ناحية أخرى ، قال سلمان رحمن مستشار رئيس الوزراء الشيخة حسينة للقطاع الخاص يوم السبت : إنه يجب إعادة فتح المصانع الموجهة نحو التصدير ببطء في البلاد من خلال الحفاظ على البروتوكول الصحي اللازم لإنقاذ الاقتصاد.

وأضاف : علينا اتخاذ قرار، لدينا نموذج، لم يفرضوا الإغلاق، حيث في ووهان الصينية ، تحدث موجة ثانية من العدوى، وإن ألمانيا وفرنسا ما زالتا تعانيان ، وتحدث إصابات جديدة ووفيات ، لكنها ما زالت تفتح مصانعها.

وقال نائب رئيس جامعة بانجاباندو الشيخ مجيب الطبية : أعتقد شخصياً أنه ليس من المبرر السماح بإعادة فتح المصانع عندما يكون انتقال المجتمع في حالة سيئة.

وأضاف : ما زلنا لا نستطيع فرض الإغلاق بشكل صحيح وإجبار الناس على الحفاظ على التباعد الاجتماعي، لا يزال الناس يتجولون ويتدفقون على الأسواق، وفي مثل هذه الحالة، إذا قمنا بإعادة فتح المصانع ، علينا أن ندفع ثمناً باهظاً.

وقال مدير كلية الطب في دكا ، البروفيسور أبو الكلام آزاد : إن الأمة بأكملها ستكون معرضة للخطر إذا أعيد فتح المصانع الآن، حيث لا يوجد ما يشير إلى تحسن وضع فيروس كورونا.

وأضاف : أن رجال الأعمال يتحدثون عن نموذج السويد، لكن وجهات نظر البلدين ليست هي نفسها، فإن الناس في السويد ملتزمون بالقانون، ويحافظون على البعد الاجتماعي، ويعيشون حياة أفضل بكثير، ومرافق الرعاية الصحية الخاصة بهم أكثر تحديثًا من مرافقنا.

وتابع أبو الكلام : لكن عمالنا هنا يقيمون في غرف مزدحمة مع أفراد الأسرة الآخرين، وهم أقل وعيًا بشأن النظافة الصحية والسلامة، عندما يعملون معًا من غير المحتمل أن يحافظوا على التباعد الاجتماعي، هناك فرق كبير بين ثقافة وسلوك شعبى البلدين، مضيفا : لذا أعتقد أن نموذج السويد لن يكون لنا.

وقال مدير جامعة بانجاباندو الشيخ مجيب الطبية : إنهم قلقون أيضًا بشأن الجمود الاقتصادي ومعاناة الناس الذين فقدوا وسائل كسبهم بسبب الإغلاق، مضيفا : لكن لا يمكننا دفع الناس نحو الموت أو الخطر لحماية الاقتصاد.

اترك تعليقاً