اتهمت الصحفية الهندية سمر هالارنكار، الأحد، الحكومة الهندية بالتواطؤ في ممارسات التمييز والعنصرية ضد المسلمين، لاسيما فيما يتعلق بالقضية المتعلقة بجماعة "التبليغ" وتحميلها مسؤولية نشر فيروس كورونا في البلاد.
وقالت هالارنكار : إنّ الحكومة وناخبيها ومؤيديها متورطون في توليد وترويج الأخبار الزائفة والوهمية عمدا.
وأوضحت أنّ الأخبار الزائفة كان يمكن إبطالها بالتصريحات الواضحة من رئيس الوزراء (ناريندا مودي) أو الوزراء أنفسهم.
وأضافت: "التنميط ضد جماعة التبليغ وتحميلها يوميا مسؤولية تفشي كورونا في البلاد خطأ كبير".
ووجهت نيودلهي تهمة القتل العمد لزعيم من جماعة التبليغ على خلفية تنظيمه فعالية في مارس/ آذار الماضي، قالت إنها تسببت في تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
وأغلقت الشرطة الهندية مقرات الجماعة في العاصمة ووضعت آلافا من أتباعها، الذين حضروا هذا التجمع في الحجر الصحي.
ويتهم صحفيون وخبراء اقتصاديون في الهند حكومة نيودلهي بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا، مؤكدين أن القصور في الرؤية والتخطيط لعملية الإغلاق التي فرضتها أدت إلى تسريح عشرات الآلاف من العمال وعودتهم إلى قراهم وبلداتهم، ما قد يفتح الباب أمام انتقال العدوى إلى عموم البلاد.
وحتى الأحد، سجلت الهند أكثر من 40 ألفا و263 إصابة بكورونا، توفي منهم 1323، فيما تعافى 10 آلاف و886، وفق وفق موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.
المصدر : وكالة الأناضول