مسلمو الروهنغيا الذين تقطعت بهم السبل في البحر وكانوا عائمين هناك منذ أيام دخلوا حدود بنغلاديش من بورما بزوارق صغيرة، وقد تم إرسالهم إلى جزيرة باشانصر، بهذا قامت السلطات البنغلاديشية بتمكين أول طائفة من مسلمي الروهنغيا كأول مرة إلى منطقة باشانصر التي تم إعدادها لإسكان اللاجئين المسلمين من بورما منذ سنوات.
وأكد الدكتور عبد المؤمن وزير الخارجية البنغلاديشي لدى وسائل الإعلام بأنه تم إرسال طائفة صغيرة لمسلمي الروهنغيا التي دخلت بنغلاديش في 1 من مايو يوم الجمعة إلى منطقة باشانصر بمحافظة نواخالي يوم السبت.
وإنه لم يعلم حتى الآن كم من لاجئي الروهنغيا تم إرسالهم هناك، ولكن أفاد مصدر محلي بمحافظة كوكس بازار بأنه تم بعث حوالي 70 مسلماً للروهينغا إلى باشانصر من قبل القوات البحرية البنغلاديشية.
وقال وزير الخارجية في 3 من مايو ظهر الأحد لدى وسائل الإعلام إنه دخل بعض مسلمي الروهنغيا بزوارق صغيرة بأيدي السماسرة من بورما إلى بنغلاديش ليلة الجمعة ثم حبستهم القوات البحرية البنغلاديشية بمساعدة المحليين وتم إرسالهم إلى حي باشانصر بمحافظة نواخالي كأول مرة.
وتابع قائلاً إنهم أول فرقة من لاجئي الروهنغيا تم إرسالهم هناك كأول مرة وسهلنالهم كلا من الحوائج الضرورية من الطعام وغير ذلك.
وأضاف عبد المؤمن متحدثا عن مسلمي الروهنغيا كان هناك زورقان يحملان الروهينجا في البحر، سمعت أن هناك 250-500 من الروهينجا في كل واحد في ذلك الوقت اتصلت بي شخصيا منظمات دولية مختلفة ، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وطلبت مني أخذ هؤلاء الروهينجا، وفي ذلك الوقت أفدتهم بأننا لا نستطيع قبولهم ونحث دول المنطقة الساحلية على تحمل المسؤولية وفقا لقانون الامم المتحدة.
ولفت الانتباه إلى أنه في وقت سابق ، اتخذت الحكومة مشروعًا لجعل باشانصر في نواخالي لإسكان لاجئي الروهنغيا مضيفا أنه في الوقت الحاضر هناك جميع أنواع المرافق للعيش.