بنغلاديش..سوق التبغ بمحافظة مانيكغنج مع المخاطر الصحية بجانب المسجد!

التبغ مادة خطيرة لصحة الإنسان، وفي زمن الوباء هذا أكثر خطورة، رغم ذلك وجه اتهام شراء التبغ لعدة شركات التبغ من جانب الفلاحين بعدم مراعاة للقوانين الصحية والتباعد الاجتماعي في ميدان مفتوح بجانب المسجد!

وأكد مصدر موثوق به أن سوقا بنطاق واسع لشراء التبغ الذي عقدته شركة الناصر لاشتراء التبغ بمنطقة ضاولي الشمالية لمركز شرطة مانيك غنج صدر أمام مسجد محلي.

وقد تم دفع أوراق التعهدات لدى نائب المفوض للمحافظة التي تضمن عزم الشركات على تحقيق القوانين الصحية والمسافة الاجتماعية عند عقد سوق التبغ بين الفلاحين والمزارعين والباعة والمشترين.

ولكن التجول الميداني بالصحافيين شوهد أن معظم باعة ( الفلاحون) التبغ لم يلبسوا الكمامات، حتى أن الكثير من ممثلي الشركات لم يستخدموا الأقنعة فضلا عن التزام التباعد الاجتماعي.

بعد فحص أوراق الإذن بمقر نائب مفوض المحافظة علم أن شركات شراء التبغ تعهدوا باختبار كل فلاحي التبغ وباعته حرارة جسدهم بميزان الحرارة قبل دخولهم مركز شراء وبيع التبغ وكذلك يتم جلب الكمامات للذين لا يملكونها وتقام الأنابيب لغسل الأيدي وتوضع المياه المبيدة للبكتيريا في أماكن مختلفة.

إضافة إلى ذلك يتم مد الخطوط على بعد 3 قدم لتحقيق المسافة الاجتماعية في أماكن محددة لسوق البيع والشراء، ولكن شركة الناصر والشركات الأخرى تقوم بشراء التبغ متجاهلة عن كل تلك التعهدات والإرشادات.

لما سئل إس إم فردوس نائب مفوض المحافظة عن تلك الانتهاكات الجسيمة قال إنه ستتم الإجراءات القانونية اللازمة ضدا الذين قاموا بعمليات شراء التبغ متجاهلين عن تحقيق السلامة الصحية وقوانينها في زمن الفيروس هذا.

اترك تعليقاً