قُتل ثلاثة مسلحين من تنظيم "جيش محمد" خلال اشتباكات مع القوات الأمنية الهندية في الجزء الخاضع للاخيرة من إقليم كشمير.
و ذكرت صحف هندية، الأربعاء، أن الشرطة ومليشيات تابعة لها شنت عملية مشتركة في بلدة "كانغان" بمنطقة بولواما، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم جيش محمد.
من جانبها، أوضحت قناة "NDTV" التلفزيونية أن الاشتباكات أدت إلى إصابة أحد عناصر الأمن.
وأعلنت الشرطة عبر حسابها على تويتر، ضبط أسلحة وذخائر تابعة للتنظيم خلال العملية.
بدورها، ذكرت مصادر في الشرطة : أن أحد القتلى هو قيادي في التنظيم.
وإثر الاشتباكات، قطعت السلطات خدمة الانترنت في المنطقة بشكل مؤقت.
وتتواصل الاشتباكات في جامو وكشمير، رغم انتشار فيروس كورونا الذي أوقف الحياة في معظم أنحاء العالم.
ويطلق اسم جامو وكشمير على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.