لم تقتصر الاحتجاجات التي أعقبت وفاة المواطن الأميركي جورج فلويد على المظاهرات والهتافات والشعارات التي عمت الولايات المتحدة وامتدت إلى مناطق متفرقة من العالم، بل واكبتها حملات استهدفت تماثيل لشخصيات في التاريخ الأميركي والأوروبي اعتبرها المحتجون صاحبة دور كبير في تكريس العنصرية والعبودية وتجارة الرقيق.
ومن أبرز التماثيل التي حطمها المتظاهرون في الولايات المتحدة تمثال المكتشف كريستوفر كولومبوس، ورئيس الولايات الكونفدرالية جيفرسون ديفيز، وسط تزايد الضغوط على السلطات لإزالة تماثيل مرتبطة بحقبة العبودية والاستعمار، وهو ما يعيد الجدل حول التماثيل المتعلقة بالتاريخ الأميركي.















المصدر : الجزيرة