الشيخ محب الله البابونغري يهنئ المواطنين والأمة المسلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

هنأ العارف الرباني الشيخ محب الله البابونغري رئيس الجامعة الإسلامية عزيز العلوم بابونغر شيتاغونغ المواطنين البنغلاديشيين والأمة المسلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

قال الشيخ في رسالة تهنئة بعث بها إلى وسائل الإعلام يوم الخميس (30 يوليو) : "لينتشر السلام الشامل العادل و تغمر السعادة والنجاح كل أحد بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأزال الله جميع أنواع الفتن والإحن والحسد والبغضاء والاضطرابات بين أفراد الأمة الإسلامية بواسطة عيد الأضحى المبارك .

وأضاف قائلا : إن عيد الأضحى هو نعمة عظيمة من الله إلى الأمة المسلمة حصلت عليها بوسيطة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، لقد أكمل الله تعالى لنا هذه النعمة العظيمة من خلال حكم إسلامي هام وهو الأضحية .

وأردف : الأضحية والتضحي بالحيوانات التي نشاهدها نحن اليوم، هي في الحقيقة علامة ذات شعار ديني لما قام به أبو الأمة المسلمة إبراهيم الخليل عليه السلام قبل قرون، من تقديم فلذة كبده و ولده البكر الوحيد إسماعيل كأضحية و فداء لله سبحانه، وأقام مثالا رائعا للحب والتفاني والتضحية لأجل الله عزوجل، وأجرى سنة خالدة لحب الله تعالى.

واستطرد الشيخ قائلا : يجب أن يكون قيامنا بالأضاحي يوم عيد الأضحى أمرا تتمثل فيه تلك الرغبة الإبراهيمية وتلك التضحية الإسماعيلية، تقربا إلى الله تعالى، بالتخلي عن جميع الشهوات الدنيوية، من شهوات القوة والثروة، والرغبات الحيوانية والبيولوجية، ولأجل تحقيق المثل الأعلى للنبي صلى الله عليه وسلم فقط.

وقال أيضا : لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم الصداقة المتبادلة والأخوة والرحمة والإنسانية من خلال عيد الأضحى ، وكذلك علمنا التضحية بالنفس والصبر وضبط النفس والإيثار، فعلينا أن نمارس تلك التعاليم النبوية في هذا الوقت العصيب وخاصة في حالة جائحة كورونا الفتاك . وكلما جربنا المزيد من الصبر وضبط النفس والإيثار والتضحيات للإنسانية يسود للأمة المسلمة الأمن والسلام والازدهار والسعادة إن شاء الله.