قدمت مؤسسة التقوى ومؤسسة إكرام الأمة مساعدة مالية واجتماعية لعائلات 18 طالبا ومدرسا للمدرسة ماتوا في غرق قارب في مستنقع (هاور) بمنطقة أوشتبور في بلدية مودوم بمحافظة نيتروكونا.
تبرعت مؤسسة التقوى التي يديرها مولانا غازي يعقوب ، بآلة خياطة وأموال لكل أرملة من العلماء والحفاظ الذين استشهدوا بغرق القارب في مستنقع بمحافظة نيتروكونا.
قامت مؤسسة إكرام الأمة ، التي يديرها المفتي حبيب الرحمن مصباح ، بدفع مبالغ نقدية لأسر الضحايا العاجزة وزارت قبور جميع الضحايا، بعد زيارة قبور الشهداء نظمت مؤسسة إكرام الأمة حفلة الدعاء القصيرة مع فريق خاص من اللجنة المركزية لمؤسسة إكرام الأمة ووجهاء محليين وأقارب المتوفى في المدرسة التي أنشأها مولانا الحافظ محفوظ الرحمن رحمه الله تعالى.
إلى جانب ذلك ، قدمت مؤسسة مولانا محب الله التي تم إنشاؤها حديثا المزيد من المساعدة لعائلات الضحايا.
وفي وقت سابق التقى أعضاء مؤسسة الخدمة للشيخ الحافظجي ومؤسسة الصدقة وهما منظمتان تطوعيتان مع أسر الضحايا وقدمتا لهم مساعدة مالية.
وعدا ذلك أعرب كل من مولانا بهاء الدين زكريا مدير جامعة أرزاباد ونائب رئيس وفاق المدارس العربية والشيخ جنيد الحبيب الأمين العام المشترك لمنظنة حفاظت إسلام بنغلاديش والعلامة عبد الحق مدير جامعة الشيخ فيض الرحمن وأستاذ صحيح البخاري لها عن رغبتهم تجاه الحصول على مسؤولية حمل نفقات الدراسة لأيتام أسر الضحايا في غرق القارب، كما قدم عضو للبرلمان لتلك المنطقة مساعدة مالية لهم.
وفي الوقت نفسه ، قدمت جمعية تحسين الشعب في بنغلاديش ، التي يديرها مولانا عمران حسين الحبيبي ، أيضا مساعدات نقدية لأسر العلماء القتلى وأكدت لهم على الدعم الدائم.
كما تعمل لجنة إتفاق العلماء على إعادة تأهيل العائلات الضعيفة للضحايا في غرق قارب.