جنيد البابونغري : الشعب يحبط أي مؤامرة حول حذف دين الدولة ’الإسلام‘ من الدستور

الشيخ جنيد البابونغري

أدان العلامة جنيد البابونغري الأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش بشدة إرسال محامي المحكمة العليا أشوك كومار غوش إشعارا قانونيا نيابة عن أشوك كومار ساها رئيس مجلس نضال الأقليات مطالبة بإزالة دين الدولة الإسلام من الدستور وإحلال العلمانية مكانه.

قال في بيان أرسل لدى وسائل الإعلام بعد ظهر الثلاثاء إننا نعتقد أن أشوك كومار ساها ، رئيس ما يسمى ب مجلس نضال الأقليات أرسل هذا الإشعار القانوني مستهدفا إلى زعزعة استقرار الوضع العام في البلاد من خلال خلق نقاش جديد حول قضية محسومة مثل دين الدولة "الإسلام"، تمت تسوية قضية دين الدولة من قبل المحكمة في عام 2016 لذلك لا يوجد سبب لبدء نقاش جديد حول هذه المسألة.

وأضاف العلامة البابونغري قائلا إننا نعتقد أن القوى المعادية للإسلام والقومية تحاول تشويه أوضاع البلاد بجعلها قضية، لذلك أحث الجهات المعنية على اتخاذ إجراءات فورية ضد المتآمرين.

وكذلك دعا العلامة جنيد البابونغري الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يريدون السخرية من المشاعر الدينية لغالبية الشعب في البلاد، كما أنه دعا إلى كشف هوية من يريد الصيد في المياه الموحلة من خلال إثارة مناقشات جديدة حول القضية التي تم حلها قبل سنوات، خلاف ذلك فإن شعب التوحيدي في البلاد سينزل إلى الشارع كما كان نزلوا من قبل حفظا لحرمة المشاعر الدينية.

وأردف الأمين العام للمنظمة متحذرا للجهات المعادية التي تتآمر على الإسلام ، هذا البلد بلد المسلمين، كان دين الدولة في هذا البلد الإسلام، وسيبقى الإسلام إن شاء الله، المولودون على تراب هذا الوطن الذين نشأوا بتناول أغذية البلاد لا تتركوا أنفسكم في عداوة هذا الوطن وسكانه.

وتابع العلامة البابونغري قائلا إن دين الدولة الإسلام لم يكن مشكلة بالنسبة للأقليات في بنغلاديش، ولن يكون مشكلة في المستقبل أيضا، فالامتناع عن المؤامرات من الواجبات، وإلا فإن شعب التوحيدي الوطني في البلاد سوف يعطي إجابة مناسبة في وقت مناسب.