دعت الولايات المتحدة، السلطات الميانمارية للسماح للمهجرين من مسلمي الروهنغيا بالعودة إلى أراضيهم بشكل آمن، ومحاسبة المجرمين من الجيش ممن ارتكب مجازر بحقهم عام 2017.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة، لمجازر الجيش الميانماري بحق مسلمي الروهنغيا، وإجباره نحو 740 ألفا منهم على النزوح باتجاه بنغلاديش.
ولفتت أورتاغوس إلى احتمال تصعيد التوتر في إقليم أراكان مجددا، داعية إلى وقف أعمال العنف، وبدء الحوار، وحماية المدنيين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقبل 3 سنوات، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، وتحديدًا في 25 أغسطس/ آب 2017، موجة مستمرة من الجرائم بحق الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي"، وأسفرت عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
ووفق الأمم المتحدة، بلغ عدد من فروا إلى بنغلاديش من القمع والاضطهاد في أراكان بميانمار، منذ ذلك التاريخ، 900 ألف شخص.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".