السيرة الموجزة لشيخ الإسلام سلطان العلماء العلامة الشاه أحمد شفيع رحمه الله

ولد سنة عشرين وتسعمائة وألف من الميلاد وتوفي سنة عشرين وألفين الميلادية

إنه ذهب إلى ربه للأبد بالأمس مساء الجمعة في 18.09.2020 بمستشفى أصغر علي دكا.

إنا لله وانا اليه راجعون

ولد الفقيد رحمه الله سنة 1920 م بقرية باخيارتيلا التابعة لمحافظة رانغونيا لولاية شيناغونغ.

التحق بالجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري وهو ابن قد بلغ من العاشر من العمر.

فقد أبويه في عدة أيام وهو لم يتجاوز سن الصبي.

قضى عشر سنوات في تلك الجامعة كطالب للعلم.

ثم سافر إلى الهند للحصول على الرسوخ والعمق في العلم وهو في العمر العشرين، والتحق بدار العلوم ديوبند سنة 1940.

هنا في نفس السنة بايع على يد شيخ العرب والعجم السيد حسين أحمد المدني رحمه الله، وأصبح مجازا له في التصوف والمعرفة في زمن طفيف.

تعلم العلامة أحمد شفيع هناك أربع سنوات متتالية في أيدي أشهر علماء العصر وتمهر وحصل وتعمق في علم الحديث والتفسير والفقه.

ثم قدم بنغلاديش كممثل لمرشده السيد حسين أحمد المدني.

وانضم كمعلم في الجامعة الأهلية معين الإسلام هاتهزاري، شيتاغونغ.

وارتقى إلى منصب مدير الجامعة سنة 1407 من الهجرة النبوية.

وقام بتكوين منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش هدفا إلى نشر تعاليم الإسلام والقضاء على الأعمال غير الشرعية والإسلامية.

واشترك العلامة الشاه أحمد شفيع رحمه الله في جميع الحركات المؤيدة للثقافة والحضارة والقوانين الإسلامية في الصف الأمامي، مثلا الحركة ضد الكاتبة الملحدة تسيلمة نسرين، والحركة ضد قانون منع الفتاوى من جانب الحكومة والحركة في تنديد هلاك مسجد بابري بأيدي الهندوسين المتطرفين وسد فاركا المبيد من الهند وغير ذلك.

العباقرة الذين صحبهم العلامة أحمد شفيع وتبع أثرهم وتشرف باتبعاع مناهجهم في ساحة العلم والعمل والجهاد والسياسة والتصوف:-

السيد حسين أحمد المدني

أنوار شاه الكشميري

محمود الحسن

رشيد أحمد الغونغوهي

الحاجي إمداد الله مهاجر مكة

محمد فاسم النانوتوي

أشرف علي التهانوي

ﺳﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﺮﺍﻫﻢ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺜﻮﺍﻫﻢ

مؤلفاته:-

1. فيض الباري في شرح البخاري باللغة الأردية

2. البيان الفاصل بين الحق والباطل باللغة الأردية

3.الإسلام والسياسة

4. إظهار الحقيقة

5.النزاع الأبدي بين الحق والباطل باللغة البنغالية

6. النظام الاقتصادي الإسلامي

7. الإسلام والسياسة

8. أدعوا إلى الحق

رحم الله شيخنا وأبانا وتاج رؤوسنا وقرة عيوننا ومثلج صدورنا ومنير عقولنا وقائدنا في ساحة العلم والعمل والجهاد ضد الملحدين العلامة الشاه أحمد شفيع وأسكنه فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.