عيم المعارضة الماليزية يعلن حصوله على أغلبية برلمانية لتولي رئاسة الحكومة

أعلن زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم في خطوة مفاجأة عن تمكنه من الحصول على "أغلبية قوية" من نواب البرلمان لتشكيل حكومة جديدة، وأنه يسعى إلى لقاء مع الملك لإتمام تعيينه رسميا رئيسا للوزراء.

وقال أنور -الذي سيحتاج إلى موافقة الملك ليحل محل رئيس الوزراء الحالي محيي الدين ياسين- في مؤتمر صحفي إن الدعم الذي حصل عليه من النواب "يعني سقوط إدارة محيي الدين"، مشددا على أن ماليزيا تحتاج إلى حكومة مستقرة تخرجها من الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها.

وأكد أن أغلبية أعضاء البرلمان من الأغلبية الملايوية المسلمة تؤيده، وأنه سعى للقاء الملك أمس الثلاثاء، لكن اللقاء تأجل بسبب دخول الملك للمستشفى، متعهدا بالكشف عن مزيد من التفاصيل بعد أن يقابل الملك.

وتأتي تصريحات زعيم المعارضة بعد أقل من 7 أشهر من فوز محيي الدين برئاسة الوزراء في أعقاب الاضطرابات السياسية التي أدت إلى انهيار الإدارة السابقة في عهد مهاتير محمد.

مواقف متباينة
وقد تباينت ردود أفعال الأحزاب الماليزية على إعلان أنور إبراهيم حصوله على دعم أغلبية أعضاء البرلمان لتشكيل الحكومة.

وعلى المستوى الرسمي، لم يصدر أي تصريح رسمي من حكومة محيي الدين ياسين، لكنها أعلنت أنه سوف يتحدث في خطاب للأمة خلال وقت قريب.

بيد أن وزير التجارة الدولية والصناعة أزمين علي علّق في تغريدة على توتير بالقول "إنها كذبة كبيرة تنم عن مرض نفسي في السياسة".

وكان أزمين علي قد انشق عن أنور إبراهيم في فبراير/شباط الماضي، وانضم فيما بعد إلى حزب وحدة أبناء الأرض المعروف باسم "برساتو".

اعلان

وبينما أعلن حزب أمانة الشعب دعمه الكامل لأنور إبراهيم نفى الحزب الإسلامي الماليزي (باس) أن يكون أي من ممثليه في البرلمان يدعم أنور إبراهيم لتشكيل حكومة جديدة.

أما حزب العمل الديمقراطي الحليف لأنور إبراهيم فقال إنه يتريث في إعلان موقفه بانتظار التحقق من التفاصيل، وينتظر أن تعلن الحكومة موقفها رسميا في خطاب يتوقع أن يلقيه رئيس الوزراء محيي الدين ياسين في وقت قريب.

المصدر : وكالات