"وفاة والدي كانت طبيعية، انتهت حياته لذا فقد رحل من الدنيا"،
هكذا قال الشيخ يوسف النجل الأكبر للشيخ أحمد شفبع رحمه الله تعالى، واضعا حدا نهائيا لكل الشبهات والمزاعم والادعاءات الفارغة، الناجمة حول وفاة الشيخ رحمه الله.
وجاءت تصريحاته في مقابلة أجرتها معه وكالة قومي بيشون للأنباء في الغرفة السابقة للعلامة أحمد شفيع رحمه الله في الجامعة الأهلية معين الإسلام هاتهزاري يوم الثلاثاء 29 سبتمبر.
قال الشيخ يوسف في بداية المقابلة، أنا محمد يوسف، النجل الأكبر للشيخ المرحوم، كنت دائما أقمت في المنزل، وقد رحل أبي من الدنيا، أطلب منكم أن تدعوا لمغفرة أبي.
وقال الشيخ يوسف إنه في الخميس الماضي كانت تدهورت صحة أبي للغاية، ثم نقله ابني الأكبر أرشد إلى كلية الطب لشيتاغونغ، عندما أصبحت حالته سيئة جدا تم نقله إلى مستشفى أصغر علي بدكا بسيارة الإسعاف الطائرة، بعد 15/ 20 دقيقة لإدخال أبي هناك استجاب للرفيق الأعلى وانتقل من الدنيا إلى الآخرة للأبد، فأبي مات طبيعيا.
وأضاف النجل الأكبر للفقيد قائلا إننا سنموت من في الأرض يوما ما، والأجل فقط يعلمه الله، إذا حان وقت الترحال من هذا العالم سيأتي الموت حينئذ البتة، ليس هناك عمل اليد لأي شخص، يعيش الإنسان في هذا الكوكب قدر حياته، فانتهت حياة أبي فمات.
وقد حضر المجلس عضو اللجنة الإدارية للجامعة الأهلية معين الإسلام هاتهزاري مولانا الشيخ أحمد والشيخ يحيى وحضر هناك أيضا الشيخ أرشد والشبخ فيصل من أحفاد الفقيد رحمه الله والآخرون.
وقال الشيخ يوسف في نهاية المقابلة أنا أطلب من أبناء الوطن الدعاء إلى الله من أجل مغفرة والدي، والمسامحة لو أخطأ، و والدتي مريضة أيضا ستدعون لها لأجل شفائها.