أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إنهاء الاحتلال الأرميني للأراضي الأذربيجانية، شرط لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال أردوغان في هذا السياق: "على الغرب المطالبة أولا بإنهاء الاحتلال الأرميني لأراضي أذربيجان قبل أي وقف لإطلاق النار".
وأوضح أردوغان أن السلام الدائم بالمنطقة يكمن في انسحاب أرمينيا من كافة الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها.
وأردف: "ترك الإدارة الأرمينية كل شيء يتعلق بجوهر الأزمة الحالية وإصرارها على إطلاق الافتراءات بحق تركيا لن يخرجها من ورطتها".
وحذر أردوغان أولئك الذين يدعمون الدولة المارقة (أرمينيا)، من أنهم سيحاسبون أمام الضمير المشترك للإنسانية.
كلام أردوغان جاء في خطاب ألقاه أمام البرلمان التركي، وفيما يأتي أبرز ما تحدث به:
- إنهاء الاحتلال الأرميني للأراضي الأذرية، شرط لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
- على الغرب المطالبة أولا بإنهاء الاحتلال الأرميني لأراضي أذربيجان قبل أي وقف لإطلاق النار.
- السلام الدائم بالمنطقة يكمن في انسحاب أرمينيا من كافة الأراضي الأذرية التي احتلتها.
- سنواصل دعم أشقائنا الأذريين بكل إمكاناتنا انطلاقا من مبدأ شعب واحد في دولتين.
- ترك الإدارة الأرمينية كل شيء يتعلق بجوهر الأزمة الحالية وإصرارها على إطلاق الافتراءات بحق تركيا لن يخرجها من ورطتها.
- نحذر أولئك الذين يدعمون الدولة المارقة أرمينيا، من أنهم سيحاسبون أمام الضمير المشترك للإنسانية.
- كل شبر من تراب منطقة القوقاز مهدد باندلاع اشتباكات جديدة، لا سيما أن الاشتباكات التي بدأت باعتداءات أرمينيا على أذربيجان مؤخرا، دليل على ذلك.
- ما آلت إليه الأمور في إقليم قرة باغ، ناجم عن إهمال أطراف اتفاقية مينسك (فرنسا والولايات المتحدة وروسيا)، مسألة احتلال أرمينيا للأراضي الأذرية خلال الأعوام الـ 30 الماضية.
- الآن يطالبون بوقف إطلاق النار، هذا أمر لا يمكن قبوله، وإن كان هناك ما يجب المطالبة به، فهو إنهاء الاحتلال الأرميني للأراضي الأذرية.
- الأخوة الأذرييون الذين هجروا من أراضيهم، يعدون الأيام للعودة إلى ديارهم.
- تحدثت في هذا الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن دون نتيجة، والآن هاهي أذربيجان تقوم بما يلزم لاستعادة أراضيها.
- لا قيمة لدينا لتصريحات أولئك الذين لا يتفوهون بحرف ضد المحتلين، ويتهمون في الوقت ذاته المدافعين عن أراضيهم.