-كان عمل طوال حياته في صيانة شرف الصحابة وحرمتهم - المفتي تقي العثماني
-الهند وراء محاولة إثارة الفتنة الطائفية في باكستان بقتل علماء السنة والشيعة- رئيس الوزراء الباكستاني
استشهد الشيخ الدكتور عادل خان مدير الجامعة الفاروقية باكستان ونجل شيخ الحديث العلامة سليم الله خان رحمه الله المدير المؤسس لنفس الجامعة برصاصات الإرهابيين يوم السبت 10 أكتوبر، إنا الله لله وإنّا إليه راجعون.
كان الشيخ حضر في مجلس ديني بجامعة دار العلوم كراتشي يوم السبت بعد أداء صلاة المغرب، وقت رجوعه إلى الجامعة الفاروقية بالسيارة تعرض الشيخ عادل ونجله وسائقه لهجوم إرهابيين، كانوا على متن الدراجة النارية وأطلقوا عليهم عدة رصاصات، فاستشهد وابنه وسائقه هناك.
علم من مصادر عدة أنه حضر مجلس السبت في جامعة دار العلوم كراتشي المفتي رفيع العثماني والقاضي السابق المفتي محمد تقي العثماني حفظهما الله.
وقد تم قتل أبيه شيخ الحديث العلامة سليم الله خان من قبل بنفس الطريقة التي استشهد بها مولانا الدكتور عادل خان يوم السبت.
أفادت عدة مصادر عن مستشفى أن الدكتور عادل خان أصيب برصاصين، أحدهما دخل عنقه والآخر صوب الجسد، في هذه الحادثة المأساوية أصدر حاكم ولاية سندو الباكستانية إرشادات، أمر فيها القبض على الجناة فورا.
والشيخ تقي العثماني غرد تغريدة مؤثرة حول استشهاد الشيخ عادل خان و وصفه بحارس شرف الصحابة طوال حياته.
ورئيس الوزراء الباكستاني يتهم الهند بإثارة الفتنة الطائفية في البلاد بقتل علماء السنة والشيعة، وادعى أن الحوادث الدامية تكمن وراءها مؤامرات تلك الدولة.