عرقلت شرطة بنغلاديش برنامج محاصرة السفارة الفرنسية من قبل الحركة الإسلامية البنغلاديشية احتجاجا على الخطاب المثير للجدل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعرض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في مباني باريس.
استخدم مئات الضباط حواجز من الأسلاك الشائكة لمنع المتظاهرين الذين كانوا يسيرون بسلام.
وصدت الشرطة اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر مظاهرة حاشدة من قبل الحركة الإسلامية البنغلاديشية (إسلامي أندولان بنغلاديش) عندما وصلت إلى تقاطع شانتينغر بدأ من البوابة الشمالية لمسجد بيت المكرم.
أفاد شهود العيان إنه وفق الإعلان المسبق انعقد برنامج المحاصرة يوم الثلاثاء 27 أكتوبر في الساعة 10 صباحا واجتمع جم غفير من مؤيديه للحركة الإسلامية البنغلاديشية قرب البوابة الشمالية لمسجد بيت المكرم الوطني، من هنا خرج أنصار الحركة يهدفون إلى محاصرة السفارة الفرنسية.
في ذلك الحين هتف المتظاهرون قائلين " مسلمو العالم لن يصبروا على إهانة رسول السلام" ،" جلد ماكرون سنخلعه"، "ها قد استيقظ المسلمون" المقاطعة المقاطعة للسلعة الفرنسية، " المحاصرة المحاصرة للسفارة الفرنسية " وغيرها من الهتافات.
عندما وصلت المظاهرة إلى منطقة شانتينغرمور صدتها الشرطة، أثناء ذلك أنهى مسؤولو الحركة برنامجهم هناك.
قبل ذلك طالب خطباء ذلك البرنامج الحكومة البنغلاديشية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا وإصدار قرار يدينها في البرلمان وإخراج السفارة الفرنسية من بنغلاديش وهددوا باتخاذ إجراءات صارمة إذا لم تتم تلبية مطالبهم.
في 16 أكتوبر الماضي قطع شاب مسلم غاضب يبلغ من العمر 18 عاما رأس معلم في ضاحية مدينة باريس الفرنسية وكان المعلم عرض صورة ساخرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المدرسة.
بعد ذلك منحت الحكومة الفرنسيةلاحقا ذلك المعلم أعلى جائزة في البلاد بعد وفاته بدأت في عرض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في مبان مختلفة وأمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإنشاء رسوم كاريكاتورية ترعاها الدولة.
أدت الاحتجاجات لتلك الحادثة الشنيعة إلى مقاطعة البضائع الفرنسية في مختلف دول العالم الإسلامي ، بما في ذلك الخليج العربي ودعت فرنسا لاحقا الدول العربية إلى إنهاء المقاطعة للمقاطعة.