وزير الإعلام البنغلاديشي : الإساءة للمشاعر الدينية باسم حرية التعبير غير مبرر

قال الدكتور حسن محمود وزير الإعلام البنغلاديشي : إن الإساءة للمشاعر الدينية أو نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ليس بأي حال من الأحوال مبررًا ولا يجب القيام به باسم حرية التعبير، ولا نحن نؤيد قتل أحد باسم الدين.

وجاءت تصريحاته بينما كان يرد على أسئلة الصحفيين عبر الإنترنت من مقر إقامته الرسمي في العاصمة ظهر يوم الخميس (5 نوفمبر).

وأكد أن "دور الإعلام فريد في تشكيل عقول الجيل الجديد في بناء دولة متطورة" ، مضيفاً أنه يجب ضمان حرية التعبير حتى لا تمس اللرموز الدينية للآخرين.

وتابع : في الحقيقة الصحافيون يظهرون طريق الأمة ، يفتحون العين الثالثة للشعب، مضيفا : هدفنا المشترك هو بناء دولة متطورة ، وتحقيق حلم بنغالديش بانغاباندو ، وتحويل بنغلاديش إلى دولة متقدمة بحلول عام 2041."

وتزامنت تصريحات الوزير مع اتساع التظاهرات الاحتجاجية من المدن إلى كل صوب من العالم الإسلامي بما فيه بنغلاديش احتجاجا على نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي صلى الله عليه وسلم، ودعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

وأثارت الرسوم، وتصريحات ماكرون، موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، أُطلقت على إثرها في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

تواصلت عقب صلاة الجمعة اليوم الاحتجاجات والإدانات من قبل المسلمين في بلدان العالم ضد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام.