الوزير المساعد للتعليم في بنغلاديش محب الحسن نوفل جاء بتعليم جديد بعد إثارة موجة من الغضب بكلماته السابقة المناهضة للعلماء "سنكسر أعناق الشرعيين".
قال الوزير "إن الذين يعارضون التمثال هم من الفرق الباطلة ومناهضي السنة ومخالفي الاعتقاد التي يؤمن بها معظم مسلمي البلاد، علينا أن نقوم أماممهم محتجين ونقاومهم، نحن لا نمارس الإسلام المتطرف الذي يمارسه هؤلاء المتشددون، نمتثل للدين المتسامح الذي علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من التعايش السلمي والتعاون المشترك بين الأديان".
ألقى محب الحسن نوفل هذه الكلمات في حفلة بالنادي الصحفي لمحافظة شيتاغونغ كضيف رئيسي يوم الجمعة 27 نوفمبر.
اضاف نوفل قائلا "إنه اليوم يريد المتشددون أن يحمي ساحة السياسة بالتهديد والتحذير اللاشرعي، فالان لو يعمل أنصارنا الذين يؤمنون بأصولنا ومناهجنا سويا ومتحدا ليفر مناهضو الدولة، هذا نعلمه جيدا ولكن قد صبرنا لأننا نحترم الحقوق الديمقراطية لهذا الوطن".
وأردف الوزير قائلا "إننا لن نسمح بحركة رؤوس قوى الهزيمة في دولة سمو الوزيرة الشيخة حسينة، والتطرف الديني خطير جدا لكل الدول، ما لصق بدولة إلا دمّرها وكأفغانستان وباكستان، فوطننا اشتهر في العالم بالدولة المتسامحة تجاه جميع الأديان بقيادة الشيخة حسينة فلذا نرى أن المستثمرين الأجانب أتوا إليها راغبين".