قادة منظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش يطالبون الحكومة بالإفراج عن المعتقلين من مسجد بيت المكرم الوطني

احتجت منظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش على الضرب بالعصا والاعتقال على حق المتظاهرين التوحيديين السلميين الذين نزلوا إلى الشارع طوعا إثر صلاة الجمعة من مسجد بيت المكرم الوطني تنديدا واحتجاجا على توقيف التجمعات الدينية في أماكن شتى للبلاد خاصة التجمعات التي كان من الموعد أن يحضرها العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش والعلامة مأمون الحق الأمين العام المشترك لها وكذلك على الإساءة إليهم من قبل بعض المنظمات اللادينيين والمنحرفين عن تعاليم الإسلام الصحيحة، وكذلك طالبت المنظمة الحكومة بالإفراج عن المعتقلين فورا.

27 نوفمبر يوم الجمعة احتج العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش والعلامة نور حسين القاسمي الأمين العام لها في تصريحات مشتركة أرسلاها إلى وكالة الأنباء.

قال هذان القائدان البارزان للمنظمة إن الشعب التوحيديين تواصل الاحتجاجات السلمية منذ فترة طويلة ضد نصب التماثيل في مدينة المساجد دكا ولكن أناسا من مؤيدي الحزب الحاكم ومنظمات لا أساسية يحاولون تحويل ذلك الاحتجاج إلى جهة سلبية ضد الحكومة تزامنا مع ذلك قوات الأمن توقف الحفلات الدينية التي كان من الموعد أن يشترك فيها العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش والعلامة مأمون الحق الأمين العام المشترك لها، احتجاجا على ذلك لما نزل الشعب والطلاب التوحيديون إلى الشارع عقيب صلاة الجمعة من مسجد بيت المكرم للتظاهر السلمي هاجمتهم الشرطة بدون استفزاز وقبضت على الثلاثين، مضيفان أن كلهم من العوام من المتدينين، يجب للحكومة أن تطلق سراحهم قبل مضي هذه الليلة وتوقف مشروع نصب التمثال ولا تعرقل عقد الحفلات الدينية وتكف عن الإساءة ونشر الكراهية ضد القادة الدينيين.