قال وزير حرب التحرير مزمل الحق للعلماء الحقانيين مذكرا بما وصفه "مسؤولياتهم الإيمانية" : إنه يجب على العلماء الحقانيين أن يؤدوا مسؤولياتهم الإيمانية ويخبروا الناس بالمعلومات الصائبة نحو نصب التمثال، لأنه ليس بحرام في الإسلام مضيفا : في دول إسلامية مثلا في باكستان وأفغانستان وإيران التماثيل موجودة بشكل كبير، يجب للشعب أن يعلموا ذلك على حد تعبيره.
وطالب الوزير من وزارة المعلومات والخارجية باتخاذ الخطوة الفعالة تجاه الوضع الراهن المتوتر عن نصب النحت.
وألقى الوزير هذه الكلمات كضيف رئيسي في جلسة المباحثات عن ذكرى الممثل الراحل علي ذلك والشخصية العظيمة في الساحة الرياضية بادل رائ بالنادي الوطني يوم الأربعاء بمبادرة هيئة تحالف الثقافة.
قال الوزير إن الذين يخطبون حول نصب تمثال صديق البنغال الشيخ مجيب الرحمن خطبات جريئة ومثيرة ويهددون هم من مناهضي مشاعر حرب النجاة والإسلام.
ودعا الوزير الخطباء إلى الاعتذار سحب خطبهم ضد نحت التماثيل قائلا إن الأصنام والتماثيل مغايرة تماما، وجود التماثيل جاري منذ زمن قديم في كثير من الدول الإسلامية، بعد استقلال بنغلاديش سنة 1972 تم نصب تمثال محاربي التحرير بتقاطع محافظة غازيبور متمسكين بالبنادق والقنابل اليدوية وحتى الان هي كما كان، ولكن حاليا تجار الدين الذين يعارضون التمثال ما هو هدفهم؟
وأضاف وزير التحرير قائلا إنه يجب علينا أن نقلع الأسنان المسمومة لتجار الدين أولئك ولم يتم استئجار الدين عندهم.