الذين يشهرون بأن موت العلامة الشاه أحمد شفيع غير طبيعي فهم مرفوضون لدى الشعب التوحيدي ومجتمع علماء الدولة، والأسباب التي ذكرها المؤامرون وراء قضية القتل المزعومة فهي من الغلو والتزوير و الدوافع السياسية، إن الفقيد مات بإرادة الله و"هو تعرض للاعتداء الجسدي قبيل الموت" لم يستطع المؤامرون على عرض أيا من شهادات طبية حوله أمام المواطنين".
هكذا صرح قادة منظمة حفاظت إسلام بنغلاديش في مؤتمر صحفي طارئ معربين عن ردود أفعالهم تجاه رفع الدعوى القضائي المزور ضد مولانا مأمون الحق وعدد من أفراد اللجنة الحالية للمنظمة في اتهام قتل الأمير السابق للمنظمة شيخ الإسلام العلامة أحمد شفيع الغير طبيعي، وهم طالبوا هناك بسحب الدعوى القضائي فورا.
انعقد ذلك المؤتمر تحت إدارة السكرتير العام للمنظمة مولانا عزيز الإسلام الإسلامابادي في الجامعة الإسلامية معين الإسلام هاتهزاري من الساعة 11 صباح اليوم الأربعاء 23 ديسمبر.
قال القادة في المؤتمر : إن موت العلامة أحمد شفيغ كان طبيعيا، ولكن نلاحظ منذ أيام إن فئة مرفوضة تؤامر حول موته مؤامرة كاذبة صريحة، وهم رفعوا دعوى قضائي بعد رحيل الفقيد منذ ثلاثة أشهر قائلين إن موته كان غير طبيعيا، فنعتقد أن تلك القضية من سلسلة المؤامرات السياسية وتستهدف إفساد استقرار البلاد.
وأردفوا قائلين إن موت الفقيد الطبيعي قد أخبر به أفراد أسرته وسلطات المدرسة صراحة أمام الشعب، منذ سنوات كانت حالات الفقيد حرجة حتى أحيانا كانت تنتشر الشائعات حول وفاته، فالذين رفعوا دعوى قضائي حول وفاته هم من الفرق العملية المعينة.
واتهم القادة نجل الفقيد أنس المدني بالاتجار والتلاعب حول شعبية العلامة أحمد شفيع رحمه الله فواجه الفقيد المواقف المحرجة لدى الشعب لسببه.
وتابعوا في البيان إن طلاب المدرسة وأساتذتها وسكان المنطقة لن يتركوا المؤامرين بأن ينجحوا ويستفيديوا برفع دعوي قضائي ضد العلماء بإذن الله، فنطالب من مؤتمر اليوم هذا سحب الدعاوي القضائية فورا وإلا سيتخذ علماء ومشايخ الدولة قرارا حاسما وفق التشاور.
وقد قرأ البيان المكتوب في المؤتمر الدكتور نور الأبصار أنوار شاه الأزهري سكرتير العلوم والتكنولوجيا لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش.
وقد حضر المؤتمر العلامة محب الله البابونغري المستشار الرئيسي لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديس والعلامة جنيد البابونغري أمير المنظمة ورئيس اللجنة الاستشارية للمنظمة العلامة نعمان الفيضي وغيرهم.