تعتزم مؤسسات الإدارة الأمريكية الجديدة، فتح تحقيق مشترك، لإقرار ما إذا كان الاضطهاد الذي يتعرض له مسلمو إقليم أراكان في ميانمار (الروهنغيا) يرتقي إلى مستوى إبادة جماعية.
جاء ذلك على لسان مرشح الرئيس الأمريكي الجديد لوزارة الخارجية أنتوني بلينكن، الأربعاء.
وأوضح بلينكن في تصريح قبيل التصويت على ترشيحه لمنصب وزير الخارجية في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أنه سيشرف شخصيا على التحقيق.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.