حذر الجيش في ميانمار المتظاهرين المناهضين للانقلاب من مواجهة عقوبة سجن تصل إلى 20 عاما، حال عرقلوا عمل القوات المسلحة.
كما أعلن الجيش عبر حسابه على فيسبوك، الإثنين، أن أحكاما بالسجن لفترات طويلة وغرامات ستطبق بحق من يثبت ضلوعهم بالتحريض على “كراهية أو ازدراء” قادة الانقلاب.
ولفت إلى أن من يثبت قيامه بأفعال من شأنها إشاعة الخوف أو تكدير الرأي العام، سيواجه عقوبة سجن تتراوح بين 3 و7 أعوام.
وفيما تواصلت الاحتجاجات المناهضة للانقلاب وتوقيف أعضاء الحكومة المنتخبة، قطعت السلطات الانقلابية شبكة الانترنت في البلاد.
كما خرجت مركبات عسكرية في دوريات في الشوارع، حيث شوهدت دبابات وعربات في مناطق الاحتجاجات بالعاصمة نايبيداو، ومدينة يانغون.
واستخدم جنود رصاصا مطاطيا لتفريق حشد من المحتجين في يانغون، فيما قال موقع Myanmar Now الذي ينقل أخبار الاحتجاجات إن الجيش أوقف العديد من المحتجين في المدينة صباح الإثنين.
والإثنين، أعلن محامي الزعيمة أونغ سان سو تشي، المعتقلة من قبل قادة الانقلاب، أنها ستبقى رهن الاحتجاز حتى 17 فبراير/شباط الجاري، رغم انتهاء مدة اعتقالها اليوم.
ونفذ قادة بالجيش في ميانمار، في 1 فبراير/ شباط الجاري، انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سوتشي.
المصدر : وكالات