الانقلاب العسكري في ميانمار…بنغلاديش تدعو الولايات المتحدة لفرض عقوبات

حثت وزارة الخارجية البنغالية، السبت، الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه حل أزمة مسلمي الروهنغيا، وذلك من خلال فرض عقوبات على ميانمار، وتعيين مبعوث خاص لهذه القضية.

وقال وزير الخارجية البنغالي أبو الكلام عبد المؤمن، الموجود حاليًا بالعاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية، إن الولايات المتحدة يجب أن تلعب دورًا رائدًا في الجهود الرامية لتهيئة بيئة مواتية لعودة مسلمي الروهنغيا بأمان وكرامة إلى وطنهم، وفقًا لبيان صادر عن الخارجية البنغالية.

ونوّه الوزير البنغالي أن بلاده تتطلع إلى خطوات ملموسة من قبل الحكومة الأمريكية باتجاه وضع حل نهائي لهذه الأزمة، بما في ذلك مقترح بلاده بتعيين مبعوث خاص يركز على قضية مسلمي الروهنغيا، وتنسيق الجهود لإعادتهم إلى وطنهم.

وفي 3 أغسطس/ آب 2019، وخلال فعاليات المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، طلب وزير الخارجية البنغالي من المجتمع الدولي تقديم التعاون والدعم لبلاده من أجل حل أزمة الروهنغيا، وإعادتهم إلى ميانمار بطريقة آمنة.

واستضافت تايلاند، بصفتها رئيسة رابطة أمم جنوب شرق آسيا، منتدى عام 2019 بمشاركة وزراء خارجية من 26 دولة وممثلين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان والصين والهند.

وتعتبر حكومة ميانمار أقلية الروهنغيا المسلمة مهاجرين غير نظاميين من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين/ غرب).

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.