المسيرة نحو مكتب رئيسة الوزراء..إنذار نهائي لإلغاء قانون الأمن الرقمي

تظاهر نشطاء المجتمع المدني ونشطاء من مختلف الأحزاب السياسية صوب مكتب رئيسة الوزراء للمطالبة بإلغاء قانون الأمن الرقمي المثير للجدل و محتجين على وفاة الكاتب مشتاق أحمد في السجن.

لكن المسيرة عندما انطلقت من أمام نادي الصحافة الوطني ووصلت إلى تقاطع باريباغ تعرضت لعرقلة الشرطة وحاصرتهم بالحواجز على الطريق.

ثم احتشدوا هناك وطرحوا إنذارا نهائيا للحكومة لإلغاء قانون الأمن الرقمي بحلول 26 مارس.

وفي وقت سابق ، انعقد اجتماع المواطنين أمام نادي الصحافة الوطني الساعة 11:30 صباح اليوم 3 من مارس وقد رأس ذلك الاجتماع أمين مركز الصحة العامة جعفر الله صودري ، سكرتير سوجان بديع العالم موجومدار و مسؤول الدعاية لمنظمة وحدة المواطنين محمود الرحمن منا وجنيد ساقي من منظمة الموافقة العامة ونائب الرئيس السابق للبرلمان الطلابي لجامعة دكا نور الحق نور والعديد من الضيوف الآخرين وشارك في المسيرة قادة ونشطاء المنظمات الطلابية اليسارية بما في ذلك المجلس العام لحقوق الطلاب.

كان عدد كبير من أفراد قوات الأمن حاضرين حول المسيرة.