دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف حيال وفاة الكاتب البنغالي مشتاق أحمد في السجن.
جاء ذلك على لسان مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في بيان لها، الإثنين، أشارت فيه إلى أن “أحمد” توفي في 25 شباط/ فبراير الماضي بعد نقله إلى مستشفى السجن للعلاج.
وأشارت باشيليت إلى أن أحمد بقيت معتقلًا لـ9 أشهر بسبب كتابته مقالة على موقع فيسبوك تنتقد موقف الحكومة حيال تعاملها مع وباء فيروس كورونا.
وفي مايو/ أيار الفائت، اعتقلت سلطات بنغلاديش، أحمد بتهمة انتهاك قانون الأمن الرقمي، وتوفي في 25 شباط/ فبراير من العام الحالي في محبسه.
وينص قانون الأمن الرقمي الصادر عام 2018 في بنغلادش، على عقوبة بالسجن تصل حتى 14 عاما، على المدانين بالدعاية ضد حرب الاستقلال، أو الزعيم المؤسس شيخ مجيب الرحمن، أو النشيد الوطني أو علم البلاد، وعقوبة تصل إلى 10 أعوام للأشخاص المدانين بالإضرار بالانسجام الاجتماعي وخلق فوضى.