على الحكومة إعلان القاديانيين كفارا فورا

الخطباء في التجمع الكبير للمجلس العالمي لتحفظ ختم النبوة

قال رئيس المستشارين لمنظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش والمجلس العالمي لتحفظ ختم النبوة العلامة محب الله البابونغري إن النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء ولا يبعث نبي حتى مجيئ الساعة، وهذا هو عقيدة مسلم والذين لا يصدقونها هم من الكفار والاستعمار البريطاني وراء وجود الفرقة القاديانية التي رأسها ميرزا غلام أحمد القادياني وهو نشأ برعاية الاستعمار لتحدي عقيدة ختم النبوة، هم أتباع النبي الكاذب والذين ينصرونهم ويعترفون بهم هم أيضا كفرة.

هكذا صرح العلامة محب الله البابونغري كضيف رئيسي في التجمع الكبير في ميدان جاغروني بمبادرة المجلس العالمي لتحفظ ختم النبوة لفرع منطقة خيلخاو بمدينة دكا.

قال العلامة نور الإسلام رئيس المجلس العالمي لتحفظ ختم النبوة والأمين العام لمنظمة حفاظت إسلام بنغلاديش كضيف خاص على الفور يجب اعتراف القاديانيين بالكفار،

يمكن لهم أن يعيشوا في هذه البلاد ولكن تحت هوية غير المسلمين، كما أن الهنود والنصارى والبوذيين يسكنون في بنغلاديش كأقلية عرقية ودينية فعلى القاديانيين أن يعيشوا أيضا هناك في هوية الكفار.

ولا تسمى معابدهم مساجد ولا تدفن جثثهم في مقابر المسلمين ويجب للحكومة أن تحظر جميع كتبهم الدينية وتجمد قرآنهم المطبعة.

خطب في الاجتماع علماء بارزون في البلاد تحت رئاسة مولانا شبير أحمد ومولانا يونس أخمد دالي.

وأدار التجمع المفتي سلطان أحمد جعفري ومولانا الأمين.

قال الأمين العام لمجلس العالمي لتحفظ ختم النبوة مولانا محي الدين الرباني إن في الدولة قانون العقاب ضد من ينتقد القواد والنبي أشرف وأكرم الخلائق، فالذين يسيؤون إليه وينكرون عقيدة ختم النبوة يجب أن يقرر في البرلمان القانون ضدهم.

في التجمع طرح الخطباء أربعة اقتراحات 

1. يجب للحكومة أن تعترف القاديانيين كأقلية غير مسلمة كمعظم بلدان العالم الأسلامي رسميا.

2. إن جماعة القاديانيين غير مسلمة حسب قرار مشائخ وعلماء العالم الإسلامي، فعلى الحكومة أن تحظر لهم استخدام المصطلحات الإسلامية مثلا الصلاة والصوم والحج والزكاة والأذان والمؤذن والمسجد والإمام والاجتماع وغير ذلك كليا.

3. لكون القاديانيين غير المسلمين لا يسمح لهم باستخدام كلمة مسجد على معابدهم، لأن هذا يفسد صلاة الكثير من المسلمين، فلذا يجب للحكومة أن تنقذ معابدهم وتسلمها إلى المسلمين كالمساجد.

4. إن أتباع الديانة القاديانية يُدخِلون المسلمين مرتدين في ديانتهم فلذا جميع نشاطاتهم بما فيها إصدار كتب ومجلات أسبوعية وشهرية والصحف يجب أن تعلق للأبد.