بنغلاديش..مظاهرة احتجاجية من قبل أحزاب إسلامية ضد زيارة الرئيس الهندي ناريندرا مودي

ناريندرا مودي يحول بنغلاديش إلى صحراء بمنع وصول المياه ويقتل الأنفس البريئة في الحدود فلا يناسب للحكومة أن تدعوه إلى زيارة البلاد ولن يصبر المواطنون على قدومه إلى بنغلاديش.

هكذا صرح قادة الأحزاب الإسلامية في تجمع احتجاجي من مصاعد البوابة الشمالية لمسجد بيت المكرم الوطني 19 مارس الجمعة مطالبين برفض زيارة الرئيس الهندي  بنغلاديش.

قد خطب في تلك المظاهرة الاحتجاجية تحت رئاسة العلامة عبد الرب اليوسفي نائب الرئيس لجمعية علماء المسلمين والمنسق الرئيسي للأحزاب الإسلامية الدكتور عيسى الشاهدي أمير حركة الاتحاد الأسلامي والدكتور أحمد عبد القادر الأمين العام لحزب مجلس الخلافة وعتيق الأسلام العضو الدائم لرابطة المسلم و مولانا أحمد علي القاسمي نائب الأمير لحزب مجلس الخلافة وغيرهم.

قال عبد الرب اليوسفي إن زيارة قادة العالم بنغلاديش لمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على استقلالها داعية للشرف بلا شك ويرحب بهم الشعب من صميم قلوبهم ولكن ناريندرا مودي الذي أصبحت يده متلطخة بدماء المسلمين ومنع وصول المياه إلى بنغلاديش ويقتل المواطنين كالطيور في الحدود لا يمكن لنا أن نرحب به في المطار ولن نصبر على زيارته.

أردف اليوسفي قائلا إننا إذا لم نجد فرصة القيام بأي برنامج مناهضة لزيارة مودي سننزل إلى الشوارع 26 مارس يوم قدوم الرئيس الهندي احتجاجا على سياسته المناهضة للمسلمين الهنديين.

قال الدكتور عيسى شاهد إن الرئيس الهندي ناريندرا مودي الملقب بـ جزار غوجرات والذي قد تلطخت يده بدماء المسلمين لو ينضم إلى الاحتفال بمناسبة مرور خمسين سنة لاستقلال البلاد ستتحول بهجة الحرية وحرب النجاة إلى عار ووسمة سوداء في جباه الشعب البنغالي.

وتابع قائلا إن الالتماس الذي قدم وسيم رضوي الشيعي النجس إلى المحكمة الهندية العليا لحذف 26 آية قرآنية وراء هذه المحاولة الخسيية يد الرئيس الهندي ناريندرا مودي.

قال الدكتور أحمد عبد القادر الأمين العام لحزب مجلس الخلافة إن الشعب على اتحاد ضد زيارة ناريندرا مودي، خلال الأيام لو يطلع العقل السليم في قلب النظام ليرفض زيارة مودي وسط الأجواء الاحتجاجية هذه، أثنا ذلك هتف المتظاهرون الغاضبون ضد ناريندرا مودي قائلين “اضربوا بالنعال على خدي مودي الجزار”.