أحزاب إسلامية تدين هجمات قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين لزيارة ناريندرا مودي

ندد واستنكر أمير حزب الحركة الإسلامية البنغلاديشية المفتي السيد محمد رضاء الكريم والأمين العام به الأستاذ الحافظ مولانا يونس أحمد هجمات الشرطة على المتظاهرين بالرصاصات المطاطية والغاز المسيل للدموع إثر صلاة الجمعة 26 مارس في التجمعات السلمية المناهضة لزيارة ناريندرا مودي بنغلاديش بمناسبة مرور خمسين عاما على استقلال البلاد والاحتفال بالسنة المجيبية أي مرور مأة عام على ولادة مؤسس الوطن الشيخ مجيب الرحمن.

قال القائدان في بيان مشترك اليوم الجمعة إن الشرطة أظهروا موقفهم السلبية ضد المواطنين بالهجوم عليهم في التجمع السلمي وأنصار الحكومة أيضا شاركوا في الهجمات على المتظاهرين مع قوات الأمن.

وأضافا قائلين إن الحزب الحاكم لن يستطيع أن ينقذ نظامه من السقوط بالهجمات على المواطنين المحبين للوطن إرضاء للحكومة الهندية، فالهجوم على المتظاهرين السلميين في اليوم الوطني لاستقلال البلاد يعجل سقوطه من كرسي الحكم.

وأردفا قائلين إن المتظاهرين أثبتوا رفضهم التام لزيارة جزار الهند ناريندرا مودي بالمظاهرات غير هيابين ولا وجلين، فالموقف اللا حيائي للحكومة وإدمائها محبي الوطن أثبت وقاحتها، وقد نهض المواطنون ما يعجل سقوطها في وقت قريب.

أخيرا دعيا القائدان السلطات إلى اتخاذ خطوة فعالية ضد الشرطة الأكثر فضوليا الذين هاجموا على الأناس السلميين.

حزب مجلس الخلافة

ومن جانب آخر ندد قادة حزب مجلس الخلافة هجوم الشرطة وأنصار الحكومة على المتظاهرين المحتجين في مسجد بيت المكرم الوطني و جامعة هاتهزاري بمحافظة شيتاغونغ.

قال أمير حزب مجلس الخلافة الأستاذ مولانا محمد إسحاق والأمين العام به إن الحكومة ألصقت وسمة عار بدعوة ناريندرا مودي إلى زيارة بنغلاديش بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على استقلال البلاد والسنة المجيبية.