اتحاد روهنغيا يطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغط على انقلابيي ميانمار

طالب اتحاد روهنغيا أراكان، الأربعاء، المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين في ميانمار، كي يتوقف عن ممارسة التحريض ضد مسلمي أراكان.

وأشار في تقرير له، أنه لا مؤشرات حتى الآن لعودة السلام والاستقرار إلى ميانمار.

وتطرق إلى الانقلاب الذي شهدته ميانمار، فبراير/ شباط الماضي، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الإدارة الانقلابية كي تتوقف عن ممارسة التحريض ضد مسلمي أراكان.

كما طالب التقرير المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين من أجل المساهمة في إعادة حقوق المواطنة لمسلمي أراكان.

ومن بين المطالب التي ذكرها التقرير، تسريع عودة اللاجئين من مسلمي أراكان، من بنغلاديش إلى بلادهم.

ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

وحسب الأمم المتحدة، فقد قُتل ما لا يقل عن 872 امرأة وطفلا ورجلا غير مسلحين في جميع أنحاء ميانمار منذ الانقلاب، بينما أصيب آلاف آخرون.

ومنذ سنوات يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية راخين، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب ناشطين محليين.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش”، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم.