أمير حفاظة الإسلام يطالب بالإفراج عن رجال الحركة المعتقلين وفتح المدارس القومية

طالب ذلك الشيخ جيند البابونغري في جلسة مع وزير الداخلية البارحة

عقد العلامة جنيد البابونغري أمير منظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش جلسة مع وزير الداخلية البنغلاديشي أسد الزمن خان كمال ليلة الاثنين 5 من يوليو بمدينة دانموندي والتي يقع فيها منزل الوزير، أثناء ذلك صحب الأمير مولانا نور الإسلام الجهادي الأمين العام للمنظمة وشفيع العالم المساعد الخاص للعلامة أحمد شفيع رحمه الله الأمير المؤسس الراحل للمنظمة.

 أفادت مصادر معنية بأن العلامة جنيد البابونغري طلب من وزير الداخلية التعاون حول فتح المدارس القومية عقيب انتهاء مدة الإغلاق الصارم الذي فرضته الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا و إطلاق سراح الأنصار والقادة المعتقلين للمنظمة وكذلك تحدث الأمير مع الوزير عن قضية إصدار الإشعار من وزارة التعليم صوب إحلال المدارس القومية ضمن إطار التسجيل و خطوة إنشاء القوانين المتحدة حول أنشطة الدراسات فيها.

وصل العلامة جنيد البابونغري وقادة المنظمة إلى منزل الوزير في الساعة الثامنة ليلة الاثنين وغادروه في الساعة العاشرة ونصف، وقد حاول الصحفيون في التحدث معهم ولكنهم منعوا أنفسهم من الإدلاء بأي تصريحات.

قال مصدر معنية بمنظمة حفاظة الإسلام بنغلاديش بأنه وصل العلامة جنيد البابونغري إلى دكا ظهر الاثنين قادما من شيتاغونغ واختار مدرسة مخزن العلوم للاستراحة والتي يديرها مولانا نور الإسلام الجهادي، قبيل عقد الجلسة مع وزير الداخلية قام امير المنظمة والأمين العام لها بعقد جلسة مع هيئة.

قبل ذلك انعقدت عدة جلسات مع وزير الداخلية مع نور الأسلام الجهادي الأمين العام للمنظمة.

وبحسب عدة مصادر فإن وزير الداخلية صرح إثر الجلسة إن قادة المنظمة طالبوا مني فتح المدارس وقد أخبرتهم عن حال الأيام الجارية وعدد مخيف من الوفيات والإصابات بكورونا وأعلمتهم عدم خطة حكومية تجاه فتح أي من المؤسسات التعليمية في هذه الأوضاع الوبائية.