ساد الجوع والفقر والعجز في حياة المواطنين جراء الإغلاق المستمر في البلاد منذ أن انتشر كوفيد -19 في 17 من مارس في السنة الماضية، منذ ذلك الحين قامت منظمة خدمة الخلق بتقديم المساعدات غير المنقطعة بالتعاون الغذائي تجاه المتضررين حتى الآن.
قال مساعد الرئيس للمنظمة المسلم الجديد محمد راج “إننا أوصلنا الطعام المطبوخ إلى الأناس المعوزين والمشردين في الإغلاق الماضي، أطعمنا ما يتراوح عددهم بين 300 و 1200 كل يوم في نقاط مختلفة لجميع البلاد بما فيها عاصحة دكا”.
وأردف قائلا “في قائمة الطعام أحيانا كنا نجعل تيهاري الذي يصنع بالأرز الأغلى قيمة ولحوم الشاة وأحيانا البيضة وأحيانا الأرز المطبوخ بمختلفة الخضروات مع البيضة المسلوقة وغير ذلك كنا وزعنا مواد الإفطار وهدايا العيد على أصحاب الجنس الثالث”.
قال الأستاذ أمير الإسلام مساعد الرئيس البارز “إنه في البداية أمضينا الأيام بصعب و عراقيل من مختلفة الجهات صوب إجراء مشروعات منظمتنا، لكن الآن أصبح الوضع مناسبا ويساعدنا أفراد رجال الأمن في تنفيذ خطتنا الخيرية وفي كثير من الحين يوصل إخواننا الشرطة أغذية المنظمة بسياراتهم الخاصة، فلذا نحن ممتننون تجاههم”.
لقد ازدادت أنشطة المنظمة أضعافا منذ بدأ الإغلاق الصارم من الواحد من يوليو، عند المقابلة مع الشيخ إبراهيم خليل إمام وزارة الخارجية قال “في الإغلاق السابق كان يمكن للمعوزين والمشردين والفقراء والمتضررين طلب الطعام قادمين إلى الشارع ولكن في الإغلاق الحالي لم يتمكنوا من الخروج من المنازل أو الاحتشاد في مكان واحد لسبب عقلي، فلذا نحن الذين من أوصلنا الطعام إلى حضرتهم”.
ومما تجدر الاشارة إلى أن المتطوعين يحاولون البروز صوب الأمام في كل من الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد، ومن ضمن الأنشطة الخيرية للمنظمة توزيع الطعام والأدوية مجانا بين المصابين بالفيضانات وإنشاء خيم الطب و بناء المساجد والمدارس وحفر آبار المياه الجوفية وتعليم الخنثى وإنشاء المنازل وتداوي المرضى المعوزين وتوزيع اللحاف في الشتاء وغير ذلك من الأعمال الخيرية.