أمرت محكمة غازي بور، اليوم الأحد 29 ديسمبر، بحبس ضياء بن قاسم، أحد أنصار مولانا سعد كاندهلوي، احتياطيًا لمدة يومين على خلفية اتهامه في قضية قتل تتعلق بهجوم على على أحباب جماعة الدعوة والتبليغ في ميدان الاجتماع في تونغي، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة المئات.
وفي وقت سابق من اليوم، تم تقديم ضياء بن قاسم إلى المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة. وأكد المفتش أحسان الله من محكمة غازي بور الحضرية هذا التطور.
بحسب مصادر المحكمة، طلبت شرطة مركز تونغي الغربية تمديد احتجاز المتهم لمدة سبعة أيام لكشف معلومات مهمة تتعلق بقضية القتل، إلا أن القاضي وافق على حبسه ليومين فقط بعد جلسة استماع. وأُحضر زيا بن قاسم، القيادي التابع للتيار السعدي، إلى المحكمة في الصباح لهذه الجلسة.
خلال جلسة الاستماع، نظم أحباب جماعة الدعوة والتبليغ التابع للشورى العالمية للجماعة أمام المحكمة مطالبين بمحاكمة ضياء بن قاسم.
تعود الحادثة إلى فجر يوم 18 ديسمبر، حيث شن أنصار مولانا سعد (الفرقة المنحرفة عن جماعة الدعوة والتبليغ) هجومًا على على أحباب جماعة الدعوة والتبليغ التابع للشورى العالمية، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص من مناطق كيشورغنج، فريدبور، وبوغرا.
وعقب الهجوم، قدم إس إم علم حسين، أحد أحباب جماعة الدعوة والتبليغ التابع للشورى العالمية ، دعوى قضائية في 19 ديسمبر ضد عدد من المتهمين، كان من بينهم ضياء بن قاسم، الذي تم اعتقاله يوم السبت من منطقة “دبلموارينج” في شيتاغونغ.
وفي وقت سابق، ألقت شرطة غازي بور القبض على أحد المتهمين الآخرين في القضية، وهو معاذ بن نور، من منطقة أوتارا بالعاصمة دكا، وتم تقديمه إلى المحكمة في 20 ديسمبر.