حملة جماهيرية كبرى لدعم إعلان ثورة يوليو تنطلق الأسبوع المقبل

قادة الحركة الطلابية ضد التمييز حسنات عبد الله وسرجيس عالم

في خطوة تهدف إلى حشد الدعم الشعبي لإعلان ثورة يوليو، أعلنت حركة الطلاب المناهضة للتمييز ولجنة المواطنين الوطنية عن إطلاق حملة تواصل جماهيري واسعة تمتد لستة أيام، تبدأ في السادس من يناير وتستمر حتى الحادي عشر منه.

وأكد حسنات عبد الله، منسق الحركة، خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتبه بمنطقة بنغل موتور في دكا، أن الحملة ستشمل زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية ومبادرات للتواصل المباشر مع المواطنين في جميع أنحاء البلاد، بهدف بناء قاعدة جماهيرية قوية تدعم إعلان ثورة يوليو.

وقال حسنات: “نسعى عبر هذه الحملة إلى إشراك كافة أطياف المجتمع، لأن هذا الإعلان ليس مجرد وثيقة، بل خطوة نحو بناء وطن خالٍ من التمييز يعكس تطلعات الشعب”.

وانتقد حسنات الحكومة لغياب الاستجابة لمطالب الطلاب وعدم اتخاذ خطوات جدية لإعداد الإعلان، مشددًا على أهمية الحوار مع جميع الأطراف المعنية للوصول إلى توافق وطني شامل.

وأضاف: “ندعو الحكومة إلى التحرك فورًا، وسنكون مستعدين لتقديم كل أشكال الدعم لإنجاح هذه المبادرة. ولكن، إن لم تتحرك، فإن صوت الطلاب والشعب سيظل الأعلى”.

وأشار قائد الحركة الطلابية إلى أن الشعب قد أثبت قدرته على مواجهة الحكومات الفاسدة، مؤكدًا أن الطلاب الثوريين أجبروا الحكومة السابقة، التي وصفها بالفاشية، على الرحيل.

وختم حسنات تصريحاته بدعوة الجميع للانضمام إلى الحملة، قائلاً: “هذا ليس وقت الصمت أو التردد، بل لحظة لإعادة بناء الوطن وتحقيق حلم أمة عادلة ومزدهرة”.

تعد هذه الحملة خطوة جديدة في مسار المطالب الطلابية التي لطالما شكلت محركًا للتغيير، وتؤكد أن قوة الشارع قادرة على صناعة مستقبل مختلف، مهما بلغت التحديات.