الاستعدادات تسير وفق الجدول الزمني المُعلن للانتخابات

اللجنة الانتخابية تؤكد جاهزيتها وتعلن عن دعم أممي لتأمين الانتخابات المقبلة

أعلن السكرتير الأول للجنة الانتخابات، أختر أحمد، اليوم أن الاستعدادات للانتخابات الوطنية القادمة تسير بوتيرة متوافقة مع الجدول الزمني الذي وضعه المستشار الرئيسي، البروفيسور الدكتور محد يونس. جاء هذا التصريح خلال مقابلة مع وسائل الإعلام عقب اجتماع حافل مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي عقد في مقر اللجنة الانتخابية بمدينة أجراجون يوم الثلاثاء.

وفي سياق متصل، أكد سكرتير المفوضية الأوروبية أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيقدم دعماً فنياً شاملاً يشمل إعداد قوائم الناخبين وتنظيم العملية الانتخابية بكفاءة عالية. وأوضح أن البرنامج سيقدم قائمة تفصيلية بنوع المساعدات المطلوبة خلال الأيام العشرة المقبلة، وذلك لضمان تلبية جميع الاحتياجات التقنية والإدارية اللازمة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

ولتعزيز هذا التعاون، التقى وفد مكون من خمسة أعضاء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمفوضية الانتخابات في صباح اليوم، حيث انطلق الاجتماع في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بمقر مفوضية الانتخابات. تناول اللقاء استعراض الاحتياجات الحالية للجنة الانتخابية وكيفية تقديم الدعم الأمثل من قبل المفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع التركيز على تعزيز القدرات المؤسسية وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.

وفي تصريح سابق، أشار المستشار الرئيسي، البروفيسور الدكتور محد يونس، إلى أن الانتخابات البرلمانية الوطنية الثالثة عشرة من المقرر أن تُعقد في البلاد إما بحلول نهاية عام 2025 أو في النصف الأول من عام 2026. وأكد الدكتور كان أن اللجنة الانتخابية تعمل بجدية على تحقيق هذا الهدف، مع الحرص على الالتزام بأعلى معايير النزاهة والشفافية لضمان مشاركة فعالة من قبل كافة شرائح المجتمع.

تأتي هذه التحضيرات في ظل اهتمام دولي ومحلي متزايد بعملية الانتخاب المقبلة، حيث تسعى اللجنة الانتخابية بالتعاون مع الشركاء الدوليين إلى تحقيق انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب وتعزز من الاستقرار الديمقراطي في البلاد. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تعزيز الثقة لدى المواطنين في العملية الانتخابية وتحقيق نتائج تعكس التنوع والتمثيل الحقيقي لمختلف مكونات المجتمع.