إطلاق سراح لطف الرحمن بابر بعد 17 عامًا من الاحتجاز

أنصار الوزير السابق يتوافدون لاستقباله بحفاوة أمام السجن المركزي

بعد 17 عامًا من الاحتجاز بتهم متعددة، أُعلن اليوم عن إطلاق سراح وزير الدولة السابق لطف الرحمن بابر من السجن المركزي في “كراني غنج”. يُذكر أن بابر اعتُقل عام 2007 إثر اتهامه بقضية تهريب أسلحة، والتي أثارت جدلًا واسعًا خلال سنوات احتجازه.

مشاهد الاحتفاء انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت الصور والفيديوهات المئات من أنصاره ومؤيديه يتوافدون من أنحاء منطقته، متجمهرين أمام بوابة السجن لاستقباله. في لقاء صحفي، صرح أحد أنصاره قائلاً: “قائدنا كان بريئًا، لكن الحكومة السابقة استهدفته بحقد وعاقبته ظلمًا.”

لطف الرحمن بابر كان يواجه ثلاث قضايا رئيسية، صدرت في اثنتين منها أحكام بالإعدام، بينما حُكم عليه في الثالثة بالسجن لمدة سبع سنوات. إلا أن التطورات السياسية الأخيرة واستقالة الحكومة السابقة أدت إلى مراجعة ملف القضايا، حيث قضت المحاكم بعدم وجود أي اتهام قانوني يُبقي بابر في السجن.

المحكمة العليا أعلنت مؤخرًا عن براءته من جميع التهم الموجهة إليه، مما مهد الطريق لإطلاق سراحه. هذا القرار أثار ردود فعل واسعة بين أنصاره، الذين اعتبروا إطلاق سراحه تأكيدًا على براءته وظلم الحكومة السابقة له.