انتخاب المفتي رفيق الإسلام المدني رئيسًا لمجلس وفاق المدارس الأهلية في مادوبور

قيادة جديدة تطمح إلى النهوض بالتعليم الديني وتحقيق طموحات سكان المنطقة

تم تشكيل مجلس وفاق المدارس القومية (الأهلية) في مادوبور، التابعة لمنطقة هوبيغنج، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز التعليم الديني وتوحيد جهود العلماء والمؤسسات التعليمية في المنطقة. وقد تم انتخاب المفتي رفيق الإسلام المدني، رئيس قسم مركز البحوث الإسلامية بسندورا ومدير مدرسة نور القرآن في راجابور، رئيسًا لهذا المجلس.

يأتي هذا التعيين في وقت حساس حيث يسعى المجلس الجديد إلى تقديم نموذج قيادي قوي قادر على دفع المنطقة نحو مزيد من التقدم في المجالات العلمية والدينية. ووفقًا للمصادر المحلية، يعتبر اختيار المفتي رفيق الإسلام المدني بمثابة تجسيد لرؤية جديدة تهدف إلى تعزيز مكانة مادوبور كمركز علمي متميز.

المفتي المدني يتمتع بسجل أكاديمي حافل، حيث تلقى تعليمه العالي في مؤسسات مرموقة مثل مدرسة هارسبور، ومدرسة جولموكابان، ومدرسة باتيا، بالإضافة إلى دار العلوم ديوبند في الهند وجامعة المدينة في المملكة العربية السعودية. وهذا الرصيد العلمي يجعله مؤهلًا بشكل كبير لتولي هذا الدور القيادي في المجلس.

وفي سياق متصل، تم انتخاب الحاج سيد سيراج الإسلام خان، مدير مدرسة هارسبور ورئيس حديثي، مستشارًا رئيسيًا للمنظمة، في خطوة تعكس حرص المجلس على الاستفادة من الخبرات الطويلة لأبرز العلماء في المنطقة.

كما تم انتخاب مولانا سراج الإسلام ومولانا سيف الإسلام نائبين للرئيس، في حين تم تعيين مولانا إنام الحق خان أمينًا عامًا، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التعليم ورئيس حديثي مدرسة دار العلوم هارسبور. أما منصب المساعدين الأمينين العامين، فقد تم تسليمه لكل من مولانا كفايت الله النعماني، مدير مدرسة دار القرآن في مادوبور، ومولانا نظر الإسلام، مدير دار العلوم تيمونيا.

ويأمل الجميع أن يسهم هذا المجلس في تجديد وتطوير منظومة التعليم الديني في مادوبور، وأن يحقق تطلعات أبناء المنطقة نحو المزيد من التفوق والإبداع العلمي، مما يعزز من دورها في محيطها المحلي والدولي.