أعلن منظموا الجزء الأول من “الإجتماع العالمي” في مؤتمر صحفي أن الدعاء الختامي سيتم غدًا الأحد الساعة التاسعة صباحًا، مثمنين جهود الحكومة البنغلاديشية في دعم هذا الحدث الضخم. وأشاروا في الوقت ذاته إلى أن الطلاب والمعلمين في المدارس الدينية القومية لن يتمكنوا من حضور الفعالية بسبب التزامهم بأداء الامتحانات في مختلف أنحاء البلاد.
وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عُقد يوم السبت (2 فبراير) في تمام الساعة 1 ظهرًا بمقر إدارة “الإجتماع العالمي”.
المفتي كفاية الله الأزهري، كبير مربي الشورى العالمية، تحدث خلال المؤتمر وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها الدعاء الختامي في الساعة التاسعة صباحًا، بعد أن كان يُقام عادة في الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة ظهراً. كما دعا الحضور من مختلف أنحاء البلاد للمشاركة في الدعاء الختامي، الذي سيجمع المسلمين في دعاء موحد.
وفيما يتعلق بالاتهامات ضد أتباع مولانا سعد (الفرقة المنحرفة عن جماعة الدعوة والتبليغ)، قال المفتي : “في 17 ديسمبر 2024، هاجم أتباع مولانا سعد ميدان ‘الإجتماع العالمي’، مما أسفر عن إصابة رفاقنا بالدماء. وحتى الآن، استشهد أربعة من رفاقنا نتيجة لهذا الهجوم. هؤلاء الأتباع يواصلون نشر الأكاذيب التي تزرع الخوف في نفوس بعض المسلمين في القرى، مما قد يمنعهم من المشاركة في ‘الإجتماع العالمي’.”
ومع ذلك، أشار المفتي إلى أن ميدان “الإجتماع العالمي” ممتلئ بالكامل، قائلاً: “رغم كل هذه التحديات، حضر الملايين من المسلمين إلى الميدان، ونحن نتوقع مزيدًا من الحضور.” كما أعرب عن شكره للحكومة التي وافقت على تنظيم “الإجتماع العالمي” في جزئين هذا العام، بعد أن كانت الحكومات السابقة ترفض هذا التنظيم، مما كان يحد من إمكانية مشاركة عدد أكبر من المسلمين. وأضاف قائلاً: “هذا العام، يشارك المسلمون من 42 محافظة في الجزء الأول من “الإجتماع العالمي”، بينما سيتواصل هذا الحدث في الفترة من 3 إلى 5 فبراير بمشاركة المسلمين من 22 محافظة أخرى.”
وفيما يتعلق بالامتحانات في المدارس القومية، أشار المفتي إلى أن الطلاب والمعلمين في هذه المدارس لن يتمكنوا من المشاركة في “الإجتماع العالمي” بسبب الانشغال بالامتحانات الهامة.
واختتم المفتي كفاية الله الأزهري المؤتمر بتوجيه الشكر للحكومة ووسائل الإعلام على دعمهم المستمر لهذا الحدث. كما دعا إلى المزيد من التعاون بين جميع الأطراف من أجل نجاح “الإجتماع العالمي” في دورته الحالية.
