أكد المفتي رضاء الكريم، أمير “الحركة الإسلامية بنغلاديش”، أن “الإجتماع العالمي” الذي يُنظم سنويًا في بنغلاديش يُعدّ من أهم الفعاليات التي تساهم في تعزيز الوحدة والتضامن بين الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى دور هذا الحدث البارز في تعزيز روح الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وفي بيانٍ صحفي أرسله إلى وسائل الإعلام يوم الجمعة (31 يناير 2025)، بمناسبة انعقاد “الإجتماع العالمي”، أكد المفتي رضاء الكريم أن هذا التجمع الكبير، الذي يُعقد على ضفاف نهر توراغ في ضواحي العاصمة داكا، يُسهم بشكل كبير في نشر قيم الإسلام وتعزيز الروابط بين المسلمين عبر العصور.
وقال المفتي رضاء الكريم: “إن “الإجتماع العالمي” يعكس صورة مشرقة للدين الإسلامي من خلال المشاركة الفاعلة من مختلف دول العالم، ويُعدّ من أكبر التجمعات الإسلامية في بنغلاديش. ما يميز هذا الحدث هو قدرته على جمع المسلمين من مختلف أنحاء العالم حول رسالة واحدة: الدعوة إلى الوحدة والتضامن.”
وأضاف: “تنجح بنغلاديش كل عام في تنظيم “الإجتماع العالمي” بنجاح كبير، مما يُعزز مكانتها في الساحة العالمية ويعكس التزامها بنشر تعاليم الإسلام.”
وأشار المفتي رضاء الكريم إلى أهمية مشاركة الضيوف الأجانب في هذا الحدث، مؤكدًا أن رسائل الأمة الإسلامية القديمة التي يتم نقلها خلال “الإجتماع العالمي” تتميز بالبساطة الحقيقية، حسن الضيافة، والتسامح، وهي رسائل سيكون لها تأثير إيجابي في تعزيز السلام العالمي.
وختم المفتي تصريحاته بتفاؤله الكبير حول دور “الإجتماع العالمي” في تحقيق السلام على مستوى العالم، قائلاً: “أنا متفائل أن هذا التجمع الكبير سيلعب دورًا فريدًا في تعزيز العلاقات الأخوية بين المسلمين وتوطيد روابط الوحدة والتضامن بين جميع الناس، سواء على مستوى البلاد أو على مستوى الأمة الإسلامية.”