أزمة فيروس كورونا..علماء بنغلاديش يوصلون حزمات الطعام إلى أبواب الناس

علماء بنغلاديش وقفوا بجانب الناس الذين وقعوا في أزمة الطعام التي نشأت لأجل كورونا، يوصلون حزمات الطعام والأغدية إلى أبواب المتضررين في محافظات مختلفة.

بحث اليوم حول خدمات منظمات العلماء الخيرية تجاه المجتمعات بما في ذلك توصيل المساعدات وتوزيعها بين الناس في زمن الوباء هذا.

منظمة الشيخ حافظجي حضور الخيرية

منظمة الشيخ حافظجي حضور الخيرية تعمل لأجل المساعدة الغذائية حول الذين وقعوا في الأزمة بفيروس كورونا منذ 25 من مارس، أفاد مولانا مجيب الحق مدير تلك المنظمة إنهم حتى الآن بعثوا المساعدات من المواد الاستهلاكية إلى 488 أسرة وقاموا بتوصيل حزمت الأطعمة المطبوخة إلى 700 عائلة.

وقال رئيس منظمة الشيخ حافظجي حضور الخيرية مولانا مجيب الحق لدى وكالة إسلام تايمز للأنباء : إننا نقوم بشراء المواد الاستهلاكية عقيب كل ثلاثة أيام من سوق كروان بازار ثم نضعها بتقاطعات عدة مناطق لدكا ثم نوزعها على الرجال والنساء مجانا بوضع الفاصل بينهم.

وأضاف قائلا : إن الذين طلبوا منهم المساعدات يدعونهم أولا ثم يجلسونهم مراعين التباعد الاجتماعي في حلقات عديدة ثم تقرأ عليهم الكلمات الدينية ثم تنشأ موائد الغداء لهم وإثر التغدي تدفعهم ظروف الأموال والأغذية.

مؤسسة بسمة

وفي غضون ذلك ، قامت مؤسسة بسمة بتسليم 100 طن من الأرز و 40 طناً من البقول للمحتاجين في محافظة كوكس بازار ولالمونيرهات وسراج غنج ومؤمن شاهي ونواغاو وشريعت بور هكذا قال مولانا أمين محمود رئيس المنظمة لوكالة إسلام تايمج للأنباء.

وعدا ذلك وزعت المنظمة في هذه الظروف الصعبة المساعدات الغذائية ل 20 ألف أسرة لمسلمي الروهنغيا.

وكذلك وقفت منظمة اتفاق العلماء لمؤمن شاهي بجانب العاجزين وذوي الإحتياجات الخاصة والدخل المنخفض، إنهم أجروا عمليات المساعدات على عدة مراحل تجاههم.

مد المفتي محبوب الله سكرتير الشؤون الدولية للمنظمة ومشرف المدرسة الحسينية المدنية يده المساعدة من جانب الخطوة الشخصية تجاه المتضررين والعاجزين حيث إنه وزع الأطعمة المطبوخة وقارورات المياه تجاه المشردين والعاجزين.

منظمة الخدمة الشعبية لتحسين المجتمع

وفي الوقت نفسه ، قدمت منظمة الخدمة الشعبية لتحسين المجتمع في بنغلاديش (PISB) النقود لأفراد المجتمع المحرومين بما في ذلك معلمي المدارس المعوزين في حوالي 20 محافظة في جميع أنحاء البلاد خلال أزمة كورونا.

ومن جانب آخر وقفت منظمة سيانا الخيرية التي تحتضن العلماء المثقفين الأذكياء بمحافظة سلهت بجانب العوام المعوزين والعاجزين.

مؤسسة التقوى

ومن جهة أخرى مؤسسة التقوى التي يديرها مولانا غازي يعقوب قدمت ل 200 أسرة الأطعمة المطبوخة سبعة أيام متتالية، وكذلك تستمر في إرسال حزمات الطعام والمساعدة المالية بين الفقراء والعاجزين والمتضررين حسبما أفاد غازي يعقوب لدى وكالة إسلام تابمج للأنباء.

وأضاف قائلاً : إن منظمتنا تضع الأغذية والمساعدات أمام أبواب المحتاجين والمتضررين وإنها أعدت ست دراجات نارية لإرسال المواد التعاونية حول مناطق مختلفة لعاصمة دكا.

مؤسسة الترحيب

قال مولانا حبيب الرحمن أحد مدراء مؤسسة الترحيب التي يرأسه البروفيسور حميد الرحمن إنهم يوزعون المساعدات حول الأسر ذوي الدخل المنخفض في أنحاء عديدة لعاصمة دكا.

المنظمات الإسلامية الأخرى

ومن جهة أخرى العديد من المنظمات الإسلامية التي تديرها العلماء تعمل بصمت ودون دعاية إعلامية تجاه توزيع المساعدات المالية على الناس المعوزين والعاجزين في أماكن مختلفة في البلاد، أبرزها :

منظمة الخدمة لحافظجي حضور، مجتمع العلماء تحت قيادة العلامة نور حسين القاسمي في دكا، مجلس الشباب تحت إشراف مرشد تشارموناي لمحافظة بريسال، لجنة الشباب في محافظة كملا باسم حلف الفضول، حركة الشباب الإسلامية بمحافظة تاكورغاو وغيرها.

اترك تعليقاً