الجامعة الإسلامية دار العلوم مدني نغر تبدأ حفلتها الإصلاحية السنوية من صباح الغد الجمعة

الحفلة تمد الغذاء الروحي وتبث الصفاء الإيماني وتهدف إلى بث تعاليم الإسلام ونشر الروح الإيماني والغذاء القلبي بين ملايين من المسلمين

تبدأ الحفلة الدينية الإصلاحية المشهورة في بنغلاديش التي تهدف إلى بث تعاليم الإسلام ونشر الروح الإيماني والغذاء القلبي بين المسلمين بغض النظر عن طبقاتهم، والتي تعرف في البلا بـ "حفلة الجامعة الإسلامية دار العلوم مدني نغر دكا بنغلاديش" من الغد الجمعة 8 نوفمبر / تشرين الثاني وتستمر إلى السبت 10 نوفمبر / تشرين الثاني.

ويتدفق ملايين المسلمين من شتى أنحاء البلاد، متمنين الحصول على الوعي الديني كل عام، إلى رحاب الجامعة الإسلامية دار العلوم مدني نغر الواقعة في حي مدني نغر التي تبعد عن العاصمة داكا 8 كلومترات، والتي تنعقد في حرم الجامعة الإسلامية دار العلوم مدني نغر من تأسيس المرشد البنغلاديشي المشهو الشيخ إدريس السنديفي رحمه الله.

ومن المقرر أن يشارك الحفلة الشيخ أرشد المدني الهندي نجل شيخ الإسلام حسين الأحمد المدني كضيف رئيسي.

وكان الشيخ إدريس رحمه الله أسس الجامعة في عنفوان شبابه ومنذ ذلك الوقت بدأت سلسلة الحفلة المباركة، وبقيت تستمر لأكثر إلى يومنا هذا، تبث تعاليم الإسلام وتنشر الروح الإيماني والغذاء القلبي في أصحابه وتلامذته بصفة خاصة وفي المسلمين بصفة عامة على بغض النظر عن طبقاتهم

الشيخ إدريس البنغلاديشي الملقب بـ"مصلح الأمة"، هو الشخصية الذي ذاع صيته شرقاً وغرباً في البلاد، واعترف بفضله القاصي والداني، وأثنى عليه السابقون واللاحقون والمحْدَثون، إنه الإمام الأكبر ركن من أركان الدين في الدولة، وهو كان ذا شخصية ضخمة، بارزا من الأبراز، مثلا من الأمثال، علما من الأعلام، رجلا من الرجال الذين بذلوا قصارى جهودهم في سبيل الدعوة و الإرشاد، و ميدان التدريس والتعليم، و في ساحة الإحسان و التزكية، و مجال إصلاح المجتمع، وقمع البدع و الخرافات، و استئصال الفرق الباطلة الضالة المضلة، و تأسيس المدارس الإسلامية الأهلية، ونشر عقائد الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، و كان يعيش هموم دعوته وهموم أمته، كانت الدعوه شغله الشاغل وكان ورعًا دائم العبادة، شديد الاحتياط مبالغًا فيه.

وكان الشيخ قد حصل على الإجازة في الأحسان والتزكية من الشيخ حسين أحمد المدني المعروف بشيخ الإسلام في شبه القارة الهندية، وتخرج عليه في السلوك والتصوف، وكان يطوى أرجاء بنغلاديش لقمع البدع والخرافات ودحض الشرك ومكافحة الثقافة الغربية، وكانت أنشطته احتضنت كثيرا من مناطق البلاد.

ويشار إلى أن الحفلة يحضرها كبار علماء وشيوخ أهل السنة والجماعة، ويلقون محاضراتهم ونصائحهم التي تهفو إليها قلوب الملايين، وتتلهف إليها نفوس طيبة، ليشربوا من مناهل القرآن والسنة!

اترك تعليقاً