باكستان تشيد بإسهامات مسلمي البنغال في تأسيس باكستان

أشاد دبلوماسي باكستاني، بإسهامات مسلمي البنغال في تأسيس بلاده، في بادرة نادرة من نوعها.

وقال المفوض السامي لإسلام آباد لدى دكا عمران أحمد صديقي، للأناضول، بمناسبة الذكرى الـ 74 لاستقلال باكستان، "إن جهودهم (مسلمي البنغال) موثقة بشكل جيد للغاية في كل من باكستان وبنغلاديش".

وأضاف "اليوم تذكرنا جميع قادتنا وصلينا من أجل أرواحهم".

وفي إشارة إلى نضال المسلمين بولاية البنغال آنذاك، تابع قائلا: "إن قادة البنغال نواب سير سليم الله، وحسين شهيد سهروردي، وأ. ك فضل الحق، ومولفي تميز الدين، وغيرهم، جزء من التاريخ المجيد لنضالنا لأجل باكستان".

وبخصوص العلاقات بين باكستان وبنغلاديش، أشار صديقي أن البلدين "تجمعهما روابط وثيقة من التاريخ والدين والثقافة".

ومضى صديقي قائلا: "أنا متأكد من أن هذه الروابط ستصبح أقوى في الأيام المقبلة".

ونظمت المفوضية العليا الباكستانية في دكا، الجمعة، برنامجا احتفاليا بذكرى الاستقلال، تضمن تلاوة القرآن ورفع علم البلاد على أنغام النشيد الوطني.

وشارك في البرنامج عدد محدود من الحضور نظرا لتفشي جائحة كورونا في بنغلاديش.

واستقلت باكستان عن بريطانيا في 14 أغسطس/ آب 1947، وحتى عام 1971 كانت بنغلاديش جزءا من باكستان.

وبدأ جمود العلاقات بين البلدين في الذوبان مؤخرا، حيث أشار مراقبون أن للصين دورا في الوساطة بينهما.

وفي يوليو/ تموز الماضي، تحدث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، هاتفيا، إلى نظيرته البنغالية الشيخة حسينة.