قضية الروهينجا : استنكار الأمم المتحدة خطاب الكراهية من مسوؤلي ميانمار تجاه الروهينجا

أزمة الروهينجا ليست قضية بنجلاديش ومينمار، بل قضية العالم كله

قضية الروهينجا : استنكار الأمم المتحدة خطاب الكراهية من مسوؤلي ميانمار تجاه الروهينجا

استنكرت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار "طبيعة خطاب الكراهية المنتشر" الذي يستهدف المسلمين من قبل المسؤولين الحكوميين والكتب المدرسية في البلد الذي يسكنه غالبية من البوذيين، وفقاً لتقرير جديد كتبته المبعوثة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وكتبت يانغهي لي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في ميانمار، في تقرير أصدره يوم الثلاثاء الماضي، إن طبيعة خطاب الكراهية المنتشر ينذر بالخطر، خاصة أنه بستخدم من قبل كبار المسؤولين الحكوميين، مشيرة إلى تصريح أدلى به أونغ كو، وزير الشؤون الدينية والشؤون الثقافية في ميانمار.

وبحسب ما ورد في التقرير فقد قال أونغ كو في نوفمبر / تشرين الثاني 2018 إن "أتباع الديانة المتطرفة يأخذون ثلاث أو أربع زوجات ولديهم عائلات لديها 15 أو 20 طفلاً" – في إشارة إلى الأقلية المسلمة في ميانمار.

وفي الشهر التالي ، ورد أنه قال إن تعليقاته لم تكن موجهة إلى جميع المسلمين بل إلى "البنغاليين" ، وهو مصطلح مهين لمسلمي الروهنغيا الذين لا جنسية لهم والذين يعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة.

وكتبت: "هناك تعليقات من قبل مسؤول كبير تتعارض تمامًا مع الهدف المعلن للحكومة والمصالحة والرغبة في معالجة مشاكل خطاب الكراهية والتحريض على العنف".

كما أعربت عن قلقها إزاء مناهج التعليم الابتدائي في ميانمار التي تشمل تحتوي على مواد تمييزية.

واستشهد تقريرها بمثال من درس في الصف الرابع عن الروح القومية والوطنية جاء فيه: "إننا نكره دماء الدم المختلطة ، لأنها تعيق تقدمنا".

وكتبت لي: "إن تعليم الأطفال هذه الأفكار يعزز التفوق العنصري والتنافر الطائفي" ، داعية المسؤولين إلى إزالة جميع تلك الدروس من جميع الكتب المدرسية.

المصدر : وكالة أنباء أراكان

اترك تعليقاً