مُوْجَز ترجمة الأساتذ صفي الله فؤاد البنغلاديشي عفا الله عنه

من أبرز علماء بنجلاديش

اسمه ونَسَبُه وميلاده :

صفيّ الله فؤاد، بن عبد القادر، بن أمجد علي، بن ولي موعود، بن دانِشْ موعود. أبصَرَ النور في 12 من صفر 1392هـ الموافق 18 من آذَار (مارس) 1972م، ليلة ما بعد نهار السبت، بقرية «بَسَنْـتُـوْبُـوْرْ» التابعة لمخفر الشرطة «تَشَانْدِينا» من مديرية «كُمِلَّا» ببنغلاديش، وكانت جدَّةُ أمِّه (من الأم) رحمهما الله تعالى عرَبيةً من السيِّدات الفاضلات تزوَّجها جَدُّ أمه في رحلة الحج وجاء بها من بلاد العرب. وُلد في أسرة الفلاحين، ونشأ وتَرَعرَع في حِجْر حُبّ الدين والعلم والعلماء، ورَضِع من لَبَانِ التفاؤُلِ وعُلُوِّ الهِمَّة.

نشأتُه ودراسته :

أخذ دراسته الابتدائية من القرآن الكريم من أبيه الشيخ عبد القادر رحمه الله المتوفى 1422هـ، ثم تَلَقّى العلم في مدارس عديدة، وأول مدرسةٍ دينية درَس فيها هي مدرسةُ «الجامعةِ الإسلامية الألطافيّة» الواقعة بقرية «دارُورَا» التابعة لمخفر الشرطة «تَشَانْدِينا» المذكورة، واستفاد عندئذٍ من صحبة العبدَين الصالحَين مؤسِّسِ المدرسة الشيخ ألطاف علي المتوفى 1412هـ ومُديرِها فضيلة الشيخ عبد الحق المتوفى 1424هـ رحمهما الله تعالى. وقرأ كُتُب الحديث (صحيحي البخاريّ ومسلم وسنن النسائيّ وأبي داود والترمذيّ وابن ماجه وموطأ الإمام مالك وموطأ الإمام محمد وشرح معاني الآثار للإمام أبي جعفر الطحاويّ وشمائل الترمذيّ) مرتَين : مرةً من شَوَّال 1414هـ إلى شعبانَ 1415هـ، في الجامعة المدنية باري دارا، داكا، بنغلاديش، واستفاد وَقْتَذاكَ من صحبةِ ومجالسَةِ العالم الغَيُّور المتوكِّلِ على الله صانعِ الرجال العلامة الشيخ نور حسين القاسميّ حفظه الله تعالى ورعاه.

ودرَس مرةً أخرى من شوّال 1415هـ إلى شعبانَ 1416هـ في أزهر الهند الجامعة الإسلامية دار العلوم، ديوبند بالهند، وتخرَّج على أيدي مشايخها الكبار : الشيخ نصير أحمد خان البَرْنِيِّ (قرأ عليه النصفَ الأول من صحيح البخاريّ)، والشيخِ الزاهد عبد الحق الأعظميِّ (قرأ عليه النصف الثاني من صحيح البخاريّ)، والمحدّثِ المِفْضال الشيخ نعمت الله الأعظميِّ (قرأ عليه النصف الأول من صحيح مسلم والنصف الثاني من سنن أبي داود)، والشيخ قمر الدين الغَوْرَكْبُورِيِّ (قرأ عليه النصف الثاني من صحيح مسلم والنصف الأول من سنن أبي داود)، وفقيهِ الأمة الشيخ محمود حسن الكَنْكُوهيّ (قرأ عليه سنن النسائيّ)، والمفتي سعيد أحمد البالنبوريِّ (قرأ عليه النصف الأول من سنن الترمذيّ وشرح معاني الآثار للطحاويّ)، والسيد أرشد المدنيِّ (قرأ عليه النصف الثاني من سنن الترمذيّ)، والشيخ رياست علي البِجْنُوريِّ (قرأ عليه سنن ابن ماجه)، والمؤرِّخِ الشيخ حبيب الرحمن الأعظميِّ (قرأ عليه موطأ الإمام مالك)، والمقرئ الشيخ محمد عثمان المنصوربوريِّ (قرأ عليه موطأ الإمام محمد بن الحسن)، والشيخِ عبد الخالق المدراسيِّ (قرأ عليه الشمائل المحمدية للإمام الترمذيِّ).

ثم تخرَّج مستفيدًا في اللغة العربية وتخصَّص فيها في قسم الأدب العربيّ التابع لجامعة دار العلوم ديوبند الإسلامية من شوّال 1416هـ إلى شعبان 1417هـ، على الأستاذ الكبير الشيخ نور عالم خليل الأمينيِّ، والشيخِ عبد الخالق السَّنْبَلِيِّ، والشيخ شوكت علي البَسْتَوِيِّ، والشيخ رياست علي البِجنوريِّ، والشيخ المقرئ محمد عثمان المنصوربوريِّ، والشيخ عارف جميل الأعظميِّ، فعَلِم كيف يأتي في شأن تعلُّمِ اللغة العربية الوظيفيّة -بل أَيِّ لغةٍ من اللغات- البيوتَ من أبوابها. ومِنْ قبلُ استفادَ في بلاده في اللغة العربية من معلِّمين في طَلِيعتهم مدير «مركز المعارف الإسلامية داكا» الشيخ عبد الحكيم القاسميُّ.

وتَلَقَّى التربية الروحية من المُرَبِّي المُصْلح الشيخ عبد المتين بن حسين البنغلاديشيّ (المتخرِّج في الإحسان والإصلاح الباطن على العارف بالله الشيخ حكيم محمد أختر رحمه الله)، وأجازه الشيخ في التربية والإرشاد. أجزَل الله تعالى مثوبتهم جميعًا وجعَل الفردوس مأواهم ومأواه، آمين!

هذا وقد تشرَّف بزيارة الداعية الإمام أبي الحسن علي الندويّ والداعيةِ الكبير الشيخ محمد منظور النعمانيّ رحمهما الله تعالى، وذلك في لَكْهْنَوْ في أواخر سنة 1413هـ / 1994م. تجَشَّمَ السفرَ إلى لَكْهْنَوْ لمُجَرَّد زيارة العَلَمَينِ العظيمَين.

وبعد 18 سنةً من التخرُّج أُتِيحَتْ له فرصةٌ سعيدة، فأقام في السنة الدراسية 1435 – 36هـ (2014 – 15م) بـ«مركز الدعوة الإسلامية داكا» في صحبة المحدِّث الفقيه الشيخ محمد عبد المالك حفظه الله تعالى، واستفاد منه في موضوع «الفقه العامّ للدين».

حياته التدريسية :

انخرَط في سِلْك التدريس في شوّال 1417هـ بترشيحٍ من أساتذته العلامة السيد أرشد المدنيّ والمحدّث الكبير الناقد الشيخ نعمت الله الأعظميّ والشيخ رياست علي البجنوريّ حفظهم الله تعالى، عيَّنُوه في رجب 1417هـ مدرِّسًا للحديث الشريف في جامعة نجم الهدى، مَنْجِيري، كِيرالا بالهند، فعمِل فيها عامَيْنِ.

ثم عاد إلى الوطن والعَوْدُ أحمَدُ، وعمل من شوَّال 1419هـ إلى رمضانَ 1421هـ مشرِفًا على «قسم اللغة العربية وآدابها» التابع لـ«مركز الدعوة الإسلامية داكا».

ومن شوّال 1421هـ إلى شعبان 1423هـ عمِل مدرِّسًا للحديث وغيره في مدرسة جمال القرآن، غِنْدارِيا، داكا.

ثم عمِل من شوّال 1423هـ إلى شعبان 1439هـ (16 سنةً) مدرسًا للحديث وترجمة معاني القرآن واللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية دار العلوم، مَدَني نَغَر، داكا ومُشرفا على «قسم اللغة العربية وآدابها» التابع لها، إضافةً إلى العمل محاضِرًا زائرًا في عدة مدارسَ أخرى ووَرْشات مختلفة.

وانتقل من رمضان 1439هـ إلى «معهد الشيخ فؤاد للدراسات الإسلامية داكا»، وهو معهدٌ مؤسَّسٌ باسمه كما لا يخفى، أسَّسه سنة 1434هـ واحدٌ من تلاميذه الأوفياء المتخرِّجُ سنة 1433-34هـ الأخُ الفاضل الشيخ عبد العزيز حفظه الله من مُدِيرية «غُوْبالْ غانْج»، وهو مُديره كذلك.

صَرَف المعهد عنايتَه أولا إلى رفع مستوَى تلاميذ المدارس الإسلامية الأهلية في بنغلاديشَ فيما يتعلق باللغة العربية وآدابها تحت عنوان «قسمُ اللغة العربية وآدابها»، إلى جانب إدارة المنهج التعليميّ المعروف في البلاد بـ«المنهج المدنيّ»؛ وسوف يَهْتَمّ في المستقبل بفتح أقسام أخرى أيضًا للدراسات الإسلامية بإذن الله تعالى.

كان من المُقَرَّر منذ التأسيس سنة 1434هـ أن يأتي المعهَد كل يوم الإثنين ويُلقي درسًا على تلاميذ الأدب العربيّ. وهكذا مضت خمس سنوات ماضية يأتي المعهد من «مدني نغر» ويَزُوره ويُلقي فيه الدرس حسب الترتيب المحدَّد. ثم انتقل إليه تمامًا قبل رمضان المنصرِم (1439هـ)، فهو مُقيمٌ الآن بالمعهد، وعنوان مَنْصِبه فيه «المُشْرِف التعليميُّ».

حَجَّ سنةَ 1430هـ / 2009م، واعتمَر بزوجته 1433هـ / 2012م، ثم اعتمر 1439هـ / 2018م.

حُبُّه وهِوَايتُه :

يَحلُم الأستاذ بصفةٍ خاصة أن يُقرّ عينيه بمشاهدة الناشئة([1])

الذين تَعقِد الأمةُ آمالَها بأَحْلامهم، عسى يَصدُق منها شيء، وتتعلق الأَوْطان بحِبَال هِمَّتهم، عَسَاهم يأتون فعلا،

الذين يقال فيهم : إن شباب رأيِ القوم عند شبابهم؛

الذين يفتخرون بدينهم، فيَحرِصون على القيام بمَبانيه الأساسيّة نحو الصلاة والصوم، ويتجنّبون مَناهيه الأصليّة نحو المَيْسِر والمُسْكِرات؛

الذين لا يقصّرون بناء قُصُور الفخر على عظامٍ نَخَرَها الدَّهْر، ولا يَرضَون أن يكونوا حَلَقة ساقطة بين الأسلاف والأَخْلاف؛

الذين يعلمون أنهم خُلقوا أحرارا، فيأبَون الذُّلّ والإسَار؛

الذين يَوَدُّون أن يموتوا كِرَاما ولا يَحيَوْن لِئَاما؛

الذين يجتهدون أن ينالوا حياة رَضِيَّة حياةَ قومٍ كلُّ فرد منهم سلطان مستقِلّ في شئونه لا يحكمه غيرُ الدين، وشريك أمين لقومه يقاسمهم ويقاسمونه الشَّقَاءَ والهَنَاء؛

الذين يَعشَقون الإنسانية، ويعلمون أن البشرية هي العلم والبهيمية هي الجهالة؛

الذين يعتبرون أن خير الناس أنفعهم للناس؛

الذين يعرفون أن القُنوط وَبَاء الآمال، والتردّد وباء الأعمال؛

الذين يَفقَهون أن القضاء والقدر هما السعي والعمل؛([2])

الذين يُوْقنون أن كل ما على الأرض من أثَر هو من عمل أمثالهم البَشَر، فلا يتخيّلون إلا المَقْدَرة، ولا يتوقعون من الأَقْدار إلا خيرا.

اللهم وفِّق وتقبَّلْ، آمين! وقد شرَح أحلامه في طلبة العلم ووَصَاياه لهم ببَسْطٍ وتفصيل في كتابه «جادّةُ نجاح طلبة العلم» وكتابِه الآخَر «الطُّرُقُ ال‍مُثْلٰ‍ى للدراسة»، والكتابان باللغة البنغالية.

إنجازاته العلمية :

قد صَدَرَ له إلى ربيع الأول 1440هـ من المؤلَّفات والمُعْتَنَيات والمُتَرجَمات ما يأتي :

·تفسي‍ر ال‍جلالي‍ن (مراجعة النسخة الهندية)

·تفسير الجلالين (الطبعة المُنَضَّدَة للنسخة الهندية)

·النسخة ال‍هندية لتفسي‍ر ال‍جلالي‍ن : دراسةٌ وت‍حليل

·سلسلة دروس القرآن الكري‍م- 1-2-3-12-29-30

·لُبَاب النُّقُول في أسباب النزول للإمام جلال الدين السيوطيّ رحمه الله (عناية)

·الفوز الكب‍ي‍ر ف‍ي أصول التفسي‍ر للإمام وليّ الله بن عبد الرحيم الدهلويّ رحمه الله (عناية)

·«أصول التفسير ومبادئه»، (وهو ترجمةُ وشرحُ «الفوز الكبير» بالبنغالية)

·النُّسَخ الهندية للصحيحين والسنن الأربعة وموطأَي الإمامَين مالك ومحمد والشمائل للإمام الترمذيّ (مع حاشية شيخ ال‍حديث زكريا بن ي‍ح‍ي‍ى الكاندهلويّ) وشرح معاني الآثار للإمام الطحاويّ. (الإشرافُ على الطبع مع شيء من العناية)

·الأبواب والتراجم لصحيح البخاريّ للعلامة م‍ح‍مود حسن الديوبنديّ المعروف بـ«شيخ الهند» رح‍مه الله تعالى. (ترجمة الكتاب من الأردية بالعربية مع التعليق عليه)

·حاشية السِّنْديّ عل‍ى صحيح البخاريّ (عناية)

·تيسي‍ر مقدمة الصحيح ل‍مسلم

·رسالة الإمام أب‍ي داود إلى أهل مكة في وصف سننه (عناية)

·كتاب ال‍مراسيل للإمام أبي داود (عناية)

·كتاب العلل للإمام الترمذيّ (عناية)

·الإمامُ ابن ماجه وكتابُه السُّنَن للشيخ عبد الرشيد النُّعمانيّ بعناية الشيخ عبد الفتاح أبي غُدَّةَ ال‍حَلَبيّ رح‍مهما الله (عناية)

·شروطُ الأئمة الستة للحافظ أبي الفَضْل ال‍مَقْدسيّ مع حاشية العلامة زاهد الكوثريّ رح‍مهما الله (عناية)

·شروطُ الأئمة ال‍خمسة للحافظ أب‍ي بكر ال‍حازميّ مع حاشية العلامة الكوثريّ أيضا رح‍مهما الله (عناية)

·البِضَاعَة المُزْجَاة لِمَنْ يطالِعُ المِرْقاةَ في شَرْح المِشْكاة للعلامة الشيخ محمد عبد الحليم بن عبد الرحيم الجِشْتِيِّ رحمه الله (عناية)

·مقدّمة في بيانِ بعضِ مُصْطَلحاتِ علمِ الحديث للشيخ المحدِّث عبدِ الحقِّ الدِّهْلَوِيِّ رحمه الله. (الإخراج الفَنِّيّ مع تعليقات)

·رسالة حول حُجِّيَّة العمل المتوارَث للعلامة المحدث حيدر حسن خان الطُّونْكِيّ رحمه الله (عناية)

·مختارات من أدب العرب للداعية الإمام أبي الحسن علي النَّدْويّ رحمه الله (تدريبات وتعليقات)

·العرب‍ية التطب‍يقية، والكتابُ من ال‍مُقَرَّرات الدراسية ل‍مرحلة «الفاضل البَكَالُوْرِيُوْس» في بنغلاديش

·كيف نتعلم الإنشاء -1-2-3

·قصص النب‍يي‍ن للأطفال -١ -2-3-4-5 للإمام الندويّ (تدريبات وتعليقات)

·القراءة الراشدة 1-2 للإمام الندويّ (تدريبات وتعليقات)

·القراءة الراشدة -3 للإمام الندويّ (شرح وتدريبات)

·شرح مأة عاملٍ للسيد الشريف الجرجاني المتوفى 816هـ رحِمه الله

·ال‍مفردات العرب‍ية

· «طُرُق تدريس اللغة العرب‍ية»، والكتاب عبارة عن مجموع محاضراتٍ ألقاها في «وَرْشة تدريب المعلمين المركزيّة» المنعقِدة 1430هـ / 2009م تحت إشراف هيئة «وفاق المدارس العربية بنغلاديش»)

·هداية ال‍نحو للعلامة سراج الدي‍ن عثمان الأودهيّ ال‍متوف‍ى ٧٨٥هـ رح‍مه الله. (الإخراج الفَنِّيّ مع أسئلة نموذجية)

·الفقه ال‍ميَسَّر للأستاذ شفيق الرح‍مٰن النَّدْويّ رح‍مه الله. (تدريبات فقهية وتعليقات)

· «طُرُق التدرُّبِ على اللغة والأدب»، ونَوَاة الكتاب محاضرةٌ مستفيضة أُلْقِيت في جامع جامعة دار العلوم مَدَنِي نَغَرْ، داكا، في 25 ربيع الأول 1427هـ / 24 أبريل 2006م يوم الإثنين. وقد أُدخِل مُعْظَمُ مُحْتَوَياته في كتاب «طُرُق تدريس اللغة العرب‍ية».)

· «جادّةُ ن‍جاح طلبة العلم».

· «الطُّرُقُ ال‍مُثْلٰ‍ى للدراسة»

. «نَظَّارَةُ معلِّمٍ ونَظَرَاتُه» باللغة البنغالية في ثلاثة أجزاءٍ)

·«نَظَّارَةُ معلِّمٍ ونَظَرَاتُه - 1» باللغة العربية

·من ال‍نجوم إل‍ى الأرض للإمام الندويّ (الترجمة بالبنغالية)

·الأستاذ ال‍مودوديّ وحزب «ال‍جماعة الإسلامية» : أفكارٌ ونظَرياتٌ للأستاذ الشيخ ح‍مايت الدي‍ن ح‍فظه الله (ترجمة الكتاب من البنغالية بالعربية)

·حقيقة «الكلمة الطيبة» وشرحُها للداعية العظيم الشيخ م‍ح‍مد منظور النعمان‍يّ رح‍مه الله (الترجمة بالبنغالية)

·الاحتفال ب‍مناسبة ميلاد النب‍يّ ﷺ للعلامة الكبير م‍ح‍مد يوسف اللدهيان‍ويّ رح‍مه الله (الترجمة بالبنغالية)

·ال‍جامعة الإسلامية دار العلوم / مَدَنِي نَغَرْ، داكا : تعريفُها، أهدافُها، خدماتُ‍ها، مشروعاتُ‍ها (بالعربية)

·ال‍جامعة الإسلامية دار العلوم / مَدَنِي نَغَرْ، داكا : تعريفُها، أهدافُها، خدماتُ‍ها، مشروعات‍ُها (بالبنغالية)

·إضافةً إلى مقالات ومقدّمات لكُتُبٍ مختلفة.

·غفَر الله له ولجميع مُحِبّيه مغفرةً شاملة، وتقبّلَ منه جميع أعماله وأولاده وتلاميذه صدقةً جاريةً، آمين!



[1]. العبارة من هنا إلى «ولا يتوقعون من الأَقْدار إلا خيرا» من كلام السيد عبد الرحمن الكواكبِيّ رحمه الله المولود 1265هـ والمتوفى1320هـ، المذكورِ في كتاب «مختاراتٌ من أدب العرب»، بعنوان «أهل الطبَقة العُلْيا من الأُمَّة».

[2]. قال الله تعالى : ﴿وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ سورة النجم، رقم الآية : 39. ولكنْ لا بد إلى جانب ذلك من تذكُّرِ قوله تعالى : ﴿وَمَا تَشَاءُونَ اِلَّا اَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ سورة التكوير، رقم الآية : 29، فبِجَمْعِهما يَكمُل الإيمانُ بالقدر والقضاء.

اترك تعليقاً