مسلمو روهينجا يتعرضون للتعذيب بشكل متصاعد وسط حملة عسكرية في ولاية راخين

أنشطة للقوات المينمارية الجديدة وتيفيذ عمليات التطهير

أفادت وسائل إعلام دولية أن الحملة العسكرية في ولاية راخين الميانمارية تم تعزيزها، وأن قادة الروهينجا الذين يعشون في منطقة محرمة أكدوا أثناء التحدث : أن الروهينجا يتعرضون للتعذيب بشكل متزايد في الحملة العسكرية، وسط أنشطة القوات المينمارية الجديدة وتيفيذ عمليات التطهير، ويشار إلى أن المنطقة المحرمة لجأ إليها حوالي 4500 روهينجا في أغسطس، 2017، ويقيمون فيها حتى الآن.

وأجريت جولات جديدة من "عمليات التطهير" في ولاية راخين الشمالية بعد شن مسلحون بوذيون هجمات على 4 مراكز شرطة أدت إلى مقتل 13 شرطيا وأصابة 9، ووفقا لقادة الروهينجا المقيم في المنطقة الحرام : إن جنود ميانمار يقومون بحملات ضد جيش أراكان، ويستهدفون المدنين.

وفي يوم الجمعة 4 يناير خلفت غارات الجيش الأركاني في أربع مراكز تفتيش للشرطة مقتل 13 شرطيا في راخين (أركان) ، خلال احتفال اليوم الاستقلالي الوطني للبلاد حسب وسائل إعلام رسمية، في حين قال المتحدث باسم الجيش أراكاني خاين تو خه : إن أعضائهم شنوا هجوما في أربعة مراكز للشرطة، واستعادوا بعد ذلك سبع جثث للضحايا محتجزين 12 شخصا من رجال قوات الأمن، مضيافا : سنتخذ فيهم الإجراءات وفقا للقانون الدولي، مؤكدا عدم تعذيبهم.

وفي أغسطس 2017 ، شنت ميانمار حملة عسكرية وحشية ضد الروهينجا في راخين، مما دفع الأمم المتحدة إلى اتهام ميانمار بـ "تعمد الإبادة الجماعية".

وأوقفت بنجلاديش يوم الخميس الماضي برنامج إعادة إلى الوطن يهدف إلى إعادة اللاجئين الروهينجا إلى ميانمار ، وذلك بعد رفضهم العودة.

وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من إعادة الروهينجا إلى ميانمار ، قائلة إنه لا يمكن ضمان سلامتهم وحقوقهم.

المصدر : إسلام تايم 24

اترك تعليقاً